دويتشه فيله
ورفضت الهند التي تدعم مبادرة "صنع في الهند" لتعزيز قدرة قطاع التصنيع المحلي على المنافسة اقتراح أبل وأرجعت ذلك لقواعد استيراد الأجهزة الالكترونية المستعملة.
وقال إن.إن كول المتحدث باسم وزارة الاتصالات الهندية إن "الهند لا تشجع الإغراق أو إعادة تدوير مواد خطرة".
ولم يرد متحدث باسم أبل في سنغافورة على رسالة إلكترونية للتعليق.
ويباع جهاز أي فون في الهند بأقل من 150 دولاراً في المتوسط لكن وفي المقابل يباع جهاز أيفون إس.ئي الجديد بسعر تجزئة يبلغ 39 ألف روبية (585 دولاراً) وهو أعلى بكثير من سعره في الولايات المتحدة البالغ 399 دولاراً نتيجة الرسوم الجمركية وتكاليف التوزيع.
وأجهزة أي فون المجددة تكون في الغالب أجهزة أعادها المشترون أو جرى إصلاحها وإعادتها لحالة المصنع بعد تعرضها لأضرار.
وعارض اقتراح أبل منتجون محليون لأجهزة هواتف زعموا أن بيع أجهزة أي فون مستعملة ينتهك قواعد مكافحة الإغراق في الهند.
وكتبت جمعية مصنعي الأجهزة الالكترونية لوزارة الاتصالات الهندية تطلب وقف مثل هذا الإجراء.