أخبارنا المغربية
ووفقاً للموقع، فإن القيّمين على الأخبار لدى الشركة حصلوا على تعليمات بإزالة وإخفاء كل ما يتعلق سياسياً بوسائل الإعلام التابعة للمحافظين، وذلك لصالح وسائل إعلامية أكثر تقليدية أخرى مثل نيويورك تايمز وول ستريت جورنال.
وقال الموقع نقلاً عن شخص ذكر أنه كان موظفاً سابقاً لدى فيس بوك ويعمل في هذا المجال، إن بعض الأخبار لم يُسمح لها بالظهور في القائمة، بما في ذلك أخبار تتعلق بمعلقين وسياسيين محافظين رئيسيين مثل ميت رومني، المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية.
ومن جانبه، قال فيس بوك إنه يأخذ هذه المزاعم "على محمل الجد"، وأضاف أن لديه “مبادئ توجيهية صارمة لفريق المراجعة لضمان الاتساق والحياد".
وقال نائب رئيس فيس بوك للبحث توم ستوكي في بيان إن الشبكة لم تعثر على أي دليل يثبت صحة هذه المزاعم.
وليست هذه المزاعم الأولى التي تتحدث عن تلاعب فيس بوك بمشاعر وأراء المستخدمين، إذ نُشر تقرير منتصف العام 2014 يتحدث عن تلاعب الشركة بما يظهر في قسم آخر الأخبار لرؤية كيف يتفاعل المستخدمون عاطفياً.