قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية "أحمد التوفيق": "إن مدرسة ابن يوسف بمراكش التي قامت داخلها إحدى شركات الأزياء الإيطالية بعرض خاص بغرض تصوير ألبوم إعلاني لأحدث منتجاتها توجد تحت تصرف وزارة الثقافة".
وحمَّل التوفيق بذلك المسؤولية لوزارة أمين الصبيحي في السماح لهذه الشركة بالتصوير داخل المدرسة؛ حيث ظهرت في الصور والفيديو الذي يتم تداوله عارضات أزياء داخل إحدى باحات المدرسة الدينية الشهيرة المنقوش على جدرانها آيات قرآنية بالخط المغربي التقليدي.
ونقلت تقارير مغربية عن التوفيق تأكيده في استجواب برلماني في لجنة الخارجية والشؤون الإسلامية، بمجلس النواب المغربي: "أن هذه المشاهد أدت إلى استياء عديد من أبناء الجالية المغربية بإيطاليا، مؤكدًا أن وزارته ستعمل على استعادة كافة أملاكها الموجودة تحت تصرف باقي الوزارات، ومن ضمنها مدرسة ابن يوسف التي سينتهي العقد المبرم بين وزارة الثقافة ووزارة الأوقاف بخصوصها خلال سنتين".
وكان ألبوم الصور والفيديو الذي قامت بتصويره إحدى شركات الأزياء الإيطالية داخل مدرسة "ابن يوسف" بمراكش، قد أثار استياء واسعًا وسط عديد من أبناء الجالية المغربية بإيطاليا، نظرًا لعدم احترامه الخصوصية الدينية والعلمية لهذه المعلمة التاريخية التي كانت شاهدة على نبوغ عديد من الأعلام المغاربة منذ العصر المريني.
وانتقل الجدل بشدة على الإنترنت؛ حيث لا تزال التعليقات تنهمر على مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب التي ترى في التصوير داخل المدرسة الدينية انتهاكًا للتراث الإسلامي والثقافة المغربية، وطالبوا بفتح تحقيق مع الجهة التي سمحت لدار الأزياء الشهيرة بالتصوير، ووصلت الانتقادات إلى حد المطالبة بإقالة الحكومة المغربية التي يقودها الإسلامي "عبد الإله بنكيران".
وفي المقابل، رأت بعض الأصوات أن التصوير داخل المدرسة يأتي على اعتباره نوعًا من الانفتاح على الآخر، وأنه ليس هناك أي شيء خادش للحياء، خاصة وأنه لم تقع أية إساءات من المصورين أو الشركة.
المصدر: متابعات
مولاي با
وزارة الشؤون الدينية يثنت يوما بعد يوم انها لامسؤولة عن دين او اي شيئ في بلدنا .فاين دورك في حماية الدين و المقدسات .ارفعي يدك و قولي للشعب صراحة ان لا قرار و لا هم لك سوى جمع المال .حتى يفهم المسلمون في هذا البلد ان يبادروا لحماية دينهم و مقدساتهم بانفسهم.و اين هي امارة المسلمين من هذا . غرضكم الوحيد هو القبض على كل من ينادي بالحق .