من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

السيد عبو: التعاون جنوب جنوب ركيزة رئيسية في السياسة الخارجية للمغرب

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكد السيد محمد عبو، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، المكلف بالتجارة الخارجية أن المغرب يسعى جاهدا إلى تعزيز قدرات البلدان الأقل نموا من خلال التعاون جنوب/جنوب، الذي يشكل ركيزة أساسية في سياسته الخارجية.

وأضاف السيد عبو في خطاب اليوم السبت بأنطاليا بتركيا خلال المؤتمر الرفيع المستوى المخصص لاستعراض حصيلة برنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نموا، أن هذه الشراكة تعرف تجسيدها على أعلى مستوى من خلال الزيارات المتتالية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى إفريقيا، ولا سيما الى البلدان الإفريقية الأقل نموا حيث اشرف جلالته على إعطاء انطلاقة العديد من المشاريع والتوقع على العديد من اتفاقيات التعاون .

واشار الى أن سياسة المملكة المغربية متعددة الأبعاد تتوافق تماما مع توجهات خطة عمل إسطنبول التي تروم تعزيز التكامل الإقليمي والاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للبلدان الأقل نموا، وتحفيز النمو الاقتصادي الذي من شأنه مساعدتها على التغلب على آفة الفقر والاقصاء الاجتماعي والمساهمة في الحفاظ على السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي .

وأوضح السيد عبو أنه بالإضافة إلى مبادراته في مجال التنمية الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والثقافية، فقد جعل المغرب للتكوين وبناء القدرات حيزا هاما في برامج التعاون جنوب جنوب خصوصا مع البلدان الأقل نموا، إدراكا منه بأن رأس المال البشري ينبغي أن يشكل محورا أساسيا لجميع الاستراتيجيات الانمائية .

وذكر بأن المغرب الذي ما فتئ يولي اهتماما خاصا لتعزيز التجارة مع شركائه الأفارقة، وضع إطارا قانونيا ملائما للمستوى الذي تجسده الشراكة المغربية الإفريقية، وذلك من خلال إبرام أكثر من 500 اتفاقية مع 40 دولة إفريقية، لتشجيع القطاع الخاص على الانخراط في التجارة البينية وزيادة تدفق الاستثمارات إلى تلك البلدان، مبرزا قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس القاضي بإلغاء ديون البلدان الإفريقية الأقل نموا وتمكين صادراتها من الولوج الحر وبدون عوائق الى بلادنا .

وقال إن هذه المبادرة كان لها الفضل في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المغربية والبلدان الإفريقية الأقل نموا، مما أدى إلى زيادة كبيرة في صادراتها، إذ ارتفع حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 300 في المائة بين عامي 2000 و2010 مؤكدا في هذا السياق أن المغرب يعد ثاني بلد إفريقي مستمثر في القارة الإفريقية وأول بلد إفريقي مستمثر في إقليم غرب إفريقيا.

وتطرق السيد عبو من جهة أخرى الى أهمية آليات التمويل المبتكرة، كآلية ناجعة لتعبئة موارد مالية إضافية بجانب المساعدات الإنمائية الرسمية، مشيرا الى أن المغرب انخرط منذ البداية في جميع مراحل عملية مأسسة وإنشاء هذه الآليات التي تستفيد منها في المقام الأول البلدان الأقل نموا


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات