دويتشه فيله
يرى العلماء أن معلومات سلسلة الأفلام المسجلة التي جمعت في مختبر ناشونال أكسيليريتور (سلاك)، التابع لوزارة الطاقة في ميلنو بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ستسلط المزيد من الضوء على أشعة الليزر السينية، وكيف يمكن لهذا الضوء الشديد التألق والومضات السريعة للضوء أن تسجل لقطات بحجم الذرة لبعض أسرع العمليات في الطبيعة.
وقال كلاوديو ستان الباحث في معهد بالس في ستانفورد وهو معهد مشترك لجامعة ستانفورد ومعمل سلاك أن هذه التسجيلات يمكنها أن تساعد على إيجاد سبل جديدة لاستخدام التفجيرات الناجمة عن الأشعة السينية لإحداث تغييرات في عينات ودراسة المادة تحت ظروف قاسية. وأضاف قائلا أن هذه الدراسات قد تساعد على فهم أفضل لمجموعة كبيرة من الظواهر المرتبطة بالأشعة السينية وغيرها من التطبيقات.
وضخ الفريق الماء في مسار ومضات الأشعة مع إسقاط سلسلة من القطرات. وكلما يضرب كل شعاع سيني الماء يتم التقاط صورة واحدة محسوبة بما بين جزء من خمسة مليارات من الثانية إلى جزء من كل عشرة آلاف جزء من الثانية بعد كل ومضة شعاع. ويتم جمع هذه الصورة مع بضعها لتكوين فيلم.
كذلك ذكرت الدراسة، التي نُشرت قبل أيام في دورية "نيتشر فيزيكس"، أن استخدام السوائل لوضع عينات علمية في مسار الشعاع السيني من أجل تحليلها. وتُظهر التجربة بالتفصيل كيف يحدث التفاعل وتوفر معلومات عن كيفية تأثيرها على تجارب أشعة الليزر السينية.