أخبارنا المغربية
وقالت والدة الطفل نار كوماري إنها وضعت طفلها وكان طبيعياً غير أنه تحول بعد 15 يوماً، وبدأ جلده يتحول لقشور سميكة ومؤلمة، وحوّله المرض الجلدي النادر "السماك"، إلى تمثال من الحجر".
وازدادت مأساة عائلة الطفل، بعدما أكد الأطباء في باجلونج (مدينة في نيبال) أن مرضه الفطري لا يمكن علاجه، كما أصبح الطفل يعاني من الوحدة بسبب خوف الأطفال من حالته.
وذكر والد الطفل ناندا، أنه لا يستطيع تغطية تكاليف العلاج الباهظة والتي لا تتوفر إلا في المستشفيات الخاصة، وهو يكسب فقط 44 يورو شهرياً في عمله..
وأفاد طبيب الأمراض الجلدية سابينا باتراي، أن حالته كانت سيئة ومؤلمة جداً في اليوم الأول بسبب التأخر في علاجه، مضيفاً "أمنيتي الوحيدة الآن هي أن أراه يمشي".
ويذكر أن الحالة النادرة للطفل تجعل الجلد ينمو 7 مرات أسرع، ولإزالة الجلد يجب وضع "مرهم" 4 أو 5 مرات يومياً بالإضافة إلى دورات علاج طبيعي مكثف.
إنسان
اللهم اشفي وعافي يا رب سبحان الله وبحمده سبحان العظيم