سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

فاس .. مختلف المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان متوفرة بكثرة (مسؤول)

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكدت المصلحة الاقتصادية بجهة فاس مكناس أن مختلف المواد الغذائية خاصة ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان متوفرة، كما تم إحداث خلية للمداومة من أجل مراقبة الأثمان وجودة المواد ومكافحة عمليات الغش والاحتكار.

وقال عبد العلي المراستي، رئيس مديرية الشؤون الاقتصادية بولاية الجهة، إن جميع المواد ذات الاستهلاك الواسع خلال هذا الشهر الفضيل هي متوفرة بكميات كافية على مستوى مدينة فاس، مشيرا إلى أن وضعية تموين الأسواق بالمواد الأكثر استهلاكا والتي يكثر عليها الإقبال خلال هذا الشهر الفضيل تتميز بوفرة العرض الذي يفوق الطلب بالنسبة للعديد من المواد.

وأضاف السيد المراستي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير الضرورية من أجل ضمان تزويد الأسواق بمختلف المواد الاستهلاكية خاصة التي يقبل عليها المواطنون خلال شهر رمضان.

وأوضح أنه تم في أحسن الظروف تزويد السوق المحلي بمختلف المواد الغذائية، مضيفا أنه غالبا ما يتميز الأسبوع الأول من شهر رمضان بارتفاع في الطلب على مواد التموين والمواد الاستهلاكية قبل أن يبدأ هذا الطلب في التراجع مع توالي أيام هذا الشهر المبارك.

وأكد أن هذا الارتفاع في الطلب على المواد الغذائية غالبا ما يكون ظرفيا خاصة وأن أسعار هذه المواد تعود إلى طبيعتها تدريجيا، مشيرا إلى أن العديد من اللجن المختلطة التي تضم ممثلين عن المصالح البيطرية ومصالح محاربة الغش والمكتب البلدي للصحة، تعمل بشكل دوري من خلال جولات على مراقبة الأسعار وجودة المنتوجات المعروضة للبيع.

كما تم إحداث خلية للمداومة على صعيد عمالة فاس لتلقي شكايات المواطنين طيلة شهر رمضان حول الأسعار أو جودة المواد أو بعض عمليات الاحتكار وغيرها وتتدخل لحماية المستهلك من جميع المخالفات التي قد يكون ضحية لها.

وحسب المسؤول فإن الحاجيات من مادة السكر التي يكثر الإقبال عليها خلال شهر رمضان تقدر على مستوى عمالة فاس بحوالي 3220 طن، مضيفا أنه سيتم توفير هذه المادة في أحسن الظروف بالنظر للكميات المخزنة على الصعيد المحلي والتي تلبي حاجيات المواطنين لعدة أشهر.

كما ان الدقيق والزيوت الغذائية متوفرة ولن تعرف عملية تموين الأسواق بهذه المواد أي خصاص بفضل القدرة الإنتاجية للوحدات الصناعية المتخصصة في هذه المواد والتي تزود الأسواق بصفة منتظمة.

وبالنسبة لمادة الحليب الذي تقدر الحاجيات منها ب4ر5 مليون لتر فأكد السيد المراستي أنه سيتم تلبية حاجيات السوق من هذه المادة عبر الإنتاج الذي توفره العديد من الشركات المتخصصة في إنتاج وتوزيع الحليب.

وأشار إلى أن تزويد الأسواق بباقي المواد الأخرى كالبيض الذي تقدر حاجيات المدينة منه ب5 مليون وحدة سيكون عاديا من خلال توفير وحدات الإنتاج بالجهة والجهات الأخرى لهذه المادة الاستهلاكية.

وأكد أن مختلف المواد الاستهلاكية متوفرة بكميات كبيرة تفوق في الغالب الطلب، مشيرا إلى ان الكميات المتوقع تسويقها خلال شهر رمضان من اللحوم الحمراء تكفي لتلبية حاجيات الساكنة التي تقدر بحوالي 1000 طن.

وبالنسبة لغاز البوطان أوضح المسؤول أن تموين حاجيات الجهة التي تقدر خلال شهر رمضان بحوالي 12 ألف طن من هذه المادة ستكون عادية لأن الكميات المتوفرة لدى شركات التوزيع ومراكز التعبئة التي يبلغ عددها أربعة مراكز تتجاوز الطلب مما سيجعل عملية التموين عادية خلال هذه الفترة.

وشدد المسؤول على أن تزويد الأسواق بمختلف مواد الاستهلاك التي يكثر الإقبال عليها خلال هذا الشهر سيكون منتظما وبكميات وافرة، مضيفا أن المصالح المعنية ستكثف من عمليات المراقبة لتجنب عمليات الاحتكار أو الرفع غير القانوني للأسعار مع تكثيف المراقبة الصحية للمواد الاستهلاكية من أجل حماية صحة المواطن وضمان جودة المواد الاستهلاكية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات