توتر بين سائقي الأجرة في مطار طنجة بسبب نقل المسافرين

حنا مكنعملوش ديك السلعة.. جزار بطنجة يبيع اللحم ب90 درهم ويشكك في جودة لحوم 80 درهم!

هل يبطل الاحتلام الصيام؟ "أسامة أخي المؤمن" يجيب

بعدما أحرجه منشط اللقاء.. ميداوي للوزانيين: إذا بغيتو النواة الجامعية طلعو للزاوية ودعيو

"الملاكمة البورمية الثورية" رياضة جديدة تلقى إقبالًا كبيرًا في الجهة الشرقية من المملكة

يا ربي السلامة.. رموك تقطع ليه لفران ودخل في أحد المنازل بحي لالة مريم بالدار البيضاء

الدروس الحسنية الرمضانية تعبير عن تفرد المغرب في تدبير الحقل الديني ( صحيفة مصرية )

الدروس الحسنية الرمضانية تعبير عن تفرد المغرب في تدبير الحقل الديني ( صحيفة مصرية )

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكدت صحيفة ( الوطن ) المصرية ،اليوم السبت، أن المغرب عبر، بالدروس الحسنية الرمضانية ،عن نجاعة دبلوماسيته الدينية وتفرده فى تدبير الحقل الديني، وعبر عن تشبثه بقيم الاعتدال وإيمانه بالاختلاف، واستطاع من خلالها أن يتحصن ضد التطرف والغلو والإرهاب.

وأكدت الصحيفة في مقال بعنوان " رمضان والدروس الحسنية " للكاتبة الصحفية المغربية وفاء صندي، أن المملكة المغربية باتت بهذه الدروس الحسنية الرمضانية، التي تلقى في حضرة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قبلة للعلماء من مختلف الأطياف، "يجمعهم هدف واحد هو ترسيخ لغة الحوار مهما بلغت درجة الاختلاف".

وأشارت إلى أن الدروس الرمضانية الحسنية تشارك فيها كوكبة من العلماء والمشايخ ومشايخ الصوفية والدعاة والقراء والمفكرين والمثقفين من المغرب وخارجه، بغض النظر عن مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية، حيث "يكون حجهم السنوى إلى المغرب فرصة لإلقاء الدروس والمحاضرات وتبادل الأفكار والآراء ومناقشة شؤون الأمة والمشاورة فى إيجاد حلول لها وفق منهجية علمية".

وكتبت في هذا الصدد أن الدروس الحسنية التي هي واحدة من الطقوس الرمضانية التى تميز المغرب عن باقي الدول العربية والإسلامية، لها " قيمة ودور فى توعية وبناء شخصية المسلم المعتدل التى باتت مهددة بعدما سيطر الفكر الظلامي المتشدد الذى بات يستهدف ويستقطب شباب الأمة تحت حجج واهية بعدما غابت صور الإسلام السمح عن سلوكنا وثقافة مجتمعاتنا".

وأضافت أن هذه الدروس الدينية التي حرص سلاطين المغرب عليها حظيت بعناية خاصة فى عهد الدولة العلوية، حيث تم تكريم العلماء وتعظيمهم،مؤكدة أنها تشكل " فرصة أولا لإعادة الاعتبار للعلماء والفقهاء والتأكيد على مكانتهم ودورهم الفعال فى حصانة الأمة".

وبذلك - تؤكد الكاتبة وفاء صندي- أصبحت هذه الدروس الرمضانية مؤسسة إسلامية دستورية، تمخضت من رحمها الكثير من القرارات والتوصيات، التى تصب فى وسطية الدين واعتداله.

ومن جهة أخرى، أشارت إلى أن اعتلاء عالمات دين مغربيات لمنبر الدروس الحسنية كان بمثابة تفرد مغربي ، وكان أهم تحول شهدته هذه الدروس منذ انطلاقها، حيث عمل أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس فى 2003 على استضافة العالمة رجاء الناجى مكاوي كأول امرأة تعتلي المنبر وتلقي درسا أمام قائد دولة فى كل العالم العربى.

وأضافت أنه منذ ذلك الوقت، توالت الخطيبات والعالمات المغربيات على منابر الدروس الحسنية، حيث تعتلي المرأة المنبر وتقوم بإلقاء الدرس الديني أمام جلالة الملك وكبار الفقهاء والعلماء.

وخلصت إلى أن العالم الإسلامي في حاجة اليوم، وهو يواجه تيارات معادية لسماحة الدين الإسلامى، إلى تعميم مثل هذه المجالس العلمية التى تجمع العلماء المعتدلين وتكرمهم وتعطيهم فرصة للتعبير عن صحيح الدين وتمثيله بوسطيته واعتداله.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة