أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

أزيد من أربعة آلاف أسرة تستفيد من عملية إفطار رمضان 1437 بإقليم سيدي إفني

أخبارنا المغربية - و م ع

 

بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية إفطار رمضان 1437 هـ / 2016 م على مستوى إقليم سيدي إفني ما مجموعه أربعة آلاف و400 أسرة تنحدر من الوسطين القروي والحضري بالإقليم.

وتتوزع الأسر المستفيدة من هذه العملية، التي أعطى انطلاقتها، اليوم الاثنين، عامل إقليم سيدي إفني، السيد صالح داحا، ما بين سيدي إفني (400 أسرة) وقيادات ميستي (800 أسرة)، وأيت الرخا (800 أسرة)، وسيدي احساين (800 أسرة)، وتيغرت (800 أسرة)، ومير اللفت (800 أسرة).

وتتكون المساعدات الإنسانية، التي يتم توزيعها على المستفيدين في إطار عملية إفطار رمضان، من كمية من المواد الغذائية موزعة ما بين 10 كلغ من الدقيق الممتاز و4 كلغ من السكر و5 لترات من الزيت و250 غرام من الشاي.

وتندرج هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتشمل مختلف أرجاء التراب الوطني، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ودعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تروم محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل. وتروم هذه العملية الإنسانية تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة مع تكريس النهوض بثقافة التضامن وتحقيق التنمية البشرية المستدامة تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية. يشار إلى أن عملية إفطار رمضان التي تنظم بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال17، أضحت تشكل موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تنسجم مع مهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمتمثلة في تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس للحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن. وسيستفيد من عملية "رمضان 1437" التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 4 ر2 مليون شخص على الصعيد الوطني ينتمون إلى 473 ألفا و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي وذلك عبر مختلف جهات المملكة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات