أخبارنا المغربية - و م ع
تمكنت عناصر الأمن بمفوضية باب سبتة، مساء أمس الجمعة من توقيف مواطنة إسبانية من أصل مغربي، تبلغ من العمر 38 سنة، متلبسة بمحاولة تهريب 1200 قرص مخدر من نوع ريفوتريل في اتجاه المغرب.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه فيها على متن سيارة مسجلة بإسبانيا، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز الأقراص المهلوسة داخل حقيبتها اليدوية.
وأضاف المصدر أنه تم الاحتفاظ بالمعنية بالأمر تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتدخل هذه العملية في إطار الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
يجب معاقبتها بأقصى عقوبة والا تقل عن عشرين سجنا لتكون عبرة لباقي مهربي أقراص الهلوسة والمخذرات القوية. العقوبات المخففة أصبحت بدون جدوى بل إنها هي التي تشجع الجناة على العودة لارتكاب جرائم أخرى. على المشرع المغربي أن يعيد النظر في تصنيف بعض الجرائم التي تعد جنح و جعلها في خانة الجنايات مثلا : الاتجار في المخدرات القوية واقرص الهلوسة .العنف في حق الأصول. حمل السلاح الأبيض بدون هدف مشروع. أما داخل المؤسسات السجنية يجب تشديد المراقبة. توحيد البلدة على السجناء.منع القفة والاكتفاء بأكل مطبخ المؤسسة السجنية.أبعاد السجناء عن مدن إقامتهم. إعادة النظر في الاستفادة من العفو.بهذه الإجراءات سوف تتقلص الجريمة.