المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

مفتقر: اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للكتاب بالشارقة فخر كبير لنا

انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

زيرو ميكة…….بوكو

زيرو ميكة…….بوكو

كمال الهشومي

 

حقيقة فوجئت كثيرا بدرجة إصرار الحكومة على الحرص على التشبت بتطبيق القانون المرتبط بالقضاء بتاتا على التعامل بالميكة في الاستعمالات اليومية، شيء مهم ويعكس وعي الحكومة المتأخر جدا بهذه القضية، لكن ان تهرول إلى تنفيذ قانون يحكم بالتشريد لآلاف المواطنين وعائلاتهم عشية عيد الفطر العظيم، فذلك امر لا يرتبط ابدا بالكياسة والتعقل في تفعيل القوانين.

يجب التأكيد على ان المبدأ ليس الدفاع عن الميكة بل الاتفاق على إيجاد بدائل لهذه المادة المترسخة في التعاملات اليومية المنزلية للعائلات المغربية، مع إعطاء مهلة للمنتجين وللعاملين من اجل إيجاد بدائل لحرفتهم، حتى لا تكون التكلفة اجتماعيا كبيرة وتشكل مأساة حقيقية، بل من مسؤولية الدولة ان تبدع لهم هذه البدائل وان توفر لذلك كل الإمكانيات هذا من جهة، ومن جهة أخرى الا يعتبر تفعيل وإخراج قوانين اخرى لترجمة روح الدستور الذي توافق عليه المغاربة بنفس الأهمية واكثر بكثير والذي يجب على الحكومة ان تحرص على إعدادها وتنفيذها خاصة ما يرتبط بالحكامة الجيدة والعدالة الاجتماعية وقهر الفقر ووووو….التي تعتبر دعائم قوية في الترسيخ محاربة الفساد، ام ان ميكة الفساد استطاعت ان تحجب النظر وتخرص لسان الحكومة لان قوتها تفوق التزامات هذه الحكومة في التزامات العدالة المناخية، بل فعلا هي تستحوذ فقط على نهب وخرق العدالة اجتماعية والتي تعتبر بكارتها متاحة و سهلة الافتضاض ببلدنا الحبيب.

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات