أخبارنا المغربية ـ وكالات
ستعتمد نتيجة المباراة النهائية لبطولة "يورو 2016" بين فرنسا والبرتغال، غداً الأحد، بشكل كبير على لاعبين يرتديان القميص رقم 7، أحدهما يعتلي قمة اللعبة بالفعل، والأخر يتجه إليها بسرعة.
واعتاد كريستيانو رونالدو على المنافسة مع ليونيل ميسي على أحقية أي منهما بلقب أفضل لاعب في العالم، لكنه سيواجه متحدياً مختلفاً هو الفرنسي أنطوان غريزمان على السيادة الأوروبية هذه المرة.
ويعرف كل لاعب منهما الآخر جيداً، إذ تقابلا قبل 6 أسابيع في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث أهدر غريزمان ركلة جزاء لفريقه أتلتيكو مدريد، قبل أن يسجل رونالدو ركلة الترجيح الحاسمة لفريقه ريال مدريد ويقوده للفوز باللقب.
ومع بداية البطولة الحالية، بدا أن غريزمان تجاوز خيبة أمله وسجل 6 أهداف وهو رقم لم يسجله أي لاعب في نسخة واحدة منذ مواطنه الرائع ميشيل بلاتيني الذي سجل 9 أهداف في نهائيات 1984.
وعلى النقيض من ذلك تعرض رونالدو لانتقادات كثيرة عقب عروض باهتة قبل لعبه دوراً حاسماً بتسجيله هدفاً وصنع أخر في الفوز 2-0 على ويلز في نصف النهائي.
لكن تألق غريزمان كان لافتاً أكثر من رونالدو في مواجهة ألمانيا بطلة العالم في نصف النهائي، بتسجيله هدفي الفوز 2-0، ليمنح بلاده فرنسا الدولة المضيفة أول فوز على ألمانيا في مباراة رسمية منذ (58 عاماً).
*حلم رونالدو
خاضت البرتغال المباراة النهائية في بطولة كبرى مرة واحدة من قبل، عندما خسرت على أرضها أمام اليونان، وكان رونالدو (19 عاماً حينها) ضمن الفريق الخاسر.
وقال مهاجم ريال مدريد: "بعد 12 عاماً الآن سأخوض نهائيا آخر، هذا يدعوني للفخر ودائماً أحلم بالفوز ببطولة للبرتغال، وأتمنى أن تكون هذه المرة".