أخبارنا المغربية ــ وكالات
منذ الساعات الأولى من صباح السبت استتب الوضع بشكل كبير في تركيا بعدما أفشل الشعب والجيش التركي محاولة الانقلاب التي نفذها جزء من الجيش التركي، على إثر خروج الملايين من أبناء الشعب التركي طيلة ليلة أمس لمواجهة المحاولة الانقلابية، استجابة لنداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا الشعب إلى الخروج إلى الشارع لمواجهة العملية الانقلابية الفاشلة.
ونقلت عدة وسائل إعلام دولية أن الحياة عادت لطبيعتها واستأنفت الحركة الجوية نشاطها. ورغم ذلك، دعت الرئاسة التركية المواطنين إلى البقاء في الشوارع لمنع أي محاولة تمرد أخرى، بينما تهاوت آخر الجيوب الانقلابية بالعاصمة أنقرة، حسب ما ذكرته الجزيرة. نت. وأكدت الرئاسة التركية على ضرورة أن يبقى الشعب التركي صاحيا تحسبا لأي محاولة تمرد أخرى في تركيا في أي وقت، مضيفة أن من الضروري مواصلة السيطرة على الموقف في الشارع.
وذكرت وكالة الأناضول أن مئتي عسكري انقلابي كانوا متحصنين في مقر هيئة الأركان بالعاصمة سلموا أنفسهم صباح اليوم.
وفي الوقت نفسه، أوردت شبكة الجزيرة أن عسكريين انقلابيين آخرين غادروا قاعدة آكينجي الجوية، التي كانت تستخدم في الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية بأنقرة من بينها مبنى البرلمان، مما أسفر عن إصابة 12 شرطيا. وكان مبنى البرلمان تعرض ليلا للقصف ثلاث مرات، في حين أسقط سلاح الجو مروحية للمتمردين.