أخبارنا المغربية
لم يقع كل الناس في حب بوكيمون غو لعبة الهواتف المحمولة التي نالت شعبية فورية في جميع أنحاء العالم منذ صدورها قبل أسبوع.
ففي اللعبة التي تنتمي إلى ألعاب الواقع المعزز يسير اللاعبون حول أماكن في الواقع لملاحقة واصطياد شخصيات كرتونية افتراضية على شاشات هواتفهم المحمولة.
وفي الولايات المتحدة ألقيت على اللعبة مسؤولية عدد من حوادث السرقة لمستخدمي الهواتف المحمولة الشاردين بالإضافة لحوادث السيارات، بحسب رويترز.
وطلب سناتور أميركي من مطوري اللعبة أن يوضحوا كيف تحمي اللعبة خصوصية البيانات.
ورغم أن اللعبة ليست متوفرة في الصين أكبر سوق للهواتف المحمولة وألعاب الإنترنت في العالم، فإن بعض الناس هناك يخشون من أنها قد تصبح بمثابة حصان طروادة بهدف شن هجوم من الولايات المتحدة واليابان.
وقال بيتا أورنتشي على موقع التدوين الصيني المصغر ويبو “لاتلعبوا بوكيمون غو. إنها تهدف إلى أن تتمكن الولايات المتحدة واليابان من استكشاف قواعد الصين السرية.”
وتقوم نظرية المؤامرة على أن شركة نينتندو اليابانية التي تملك جزءا من امتياز بوكيمون وشركة غوغل الأميركية يمكنهما اكتشاف أين تقع القواعد العسكرية الصينية من خلال تحديد الأماكن التي لايستطيع المستخدمون الذهاب إليها لاصطياد البوكيمون.
وتعتمد اللعبة على خدمات جوجل مثل الخرائط.
وتقول نظرية المؤامرة الصينية إنه إذا وضعت نينتندو شخصيات بوكيمون نادرة في مناطق لا يمكن للاعبين أن يذهبوا إليها ولا يحاول أي شخص اصطياد هذه الشخصيات فيمكن الاستنتاج بأن هذا الموقع ربما يكون منطقة عسكرية.