أخبارنا المغربية - و م ع
شهد مجلس المراقبة لمجموعة اتصالات المغرب، تعيينات جديدة تم بموجبها تعيين السيد عبد الرحيم السمار بدل السيد محمد سمير التازي، إلى جانب تعيين السيد حاتم دويدار مكان السيد أحمد عبد الكريم جلفار.
وأوضح بلاغ لاتصالات المغرب أن السيد سمار، الذي يشغل منصب مدير المقاولات العمومية والخوصصة بوزارة الاقتصاد والمالية، راكم تجربة 34 سنة، منها 32 سنة بوزارة الاقتصاد والمالية،خاصة كرئيس لقسم البرمجة وإعادة التنظيم، وكمساعد للمدير المكلف بالدراسات ونظام المعلومات.
وأضاف المصدر ذاته أنه السيد السمار شغل، من جهة أخرى، منصب رئيس اللجنة الوزارية للشراكة العمومية-الخاصة، ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني للمحاسبة، وهو خريج جامعة الدار البيضاء في تخصص تدبير المقاولات، وحاصل على الشهادة الثانية للدراسات العليا في الاقتصاد من جامعة الرباط، ودبلوم السلك الثالث للمدرسة الوطنية العليا للإدارة العمومية بالرباط.
أما السيد دويدار فيشغل منصب المدير التنفيذي لمجموعة "اتصالات" الدولية منذ مارس 2016، بعد أن التحق بها في شتنبر 2015 كمدير تنفيذي لعمليات المجموعة. كما شغل منصب رئيس المجلس الإداري لشركة فودافون المصرية، ونائب المدير العام للشركة ذاتها.
وراكم السيد دويدار 25 سنة من الخبرة في مقاولات متعددة، حيث التحق في البداية بشركة فودافون مصر سنة 1999 ليشغل منصب مدير التسويق، لينتقل في ما بعد إلى منصب المدير التنفيذي لفودافون مالطا، ومن ثم منصب المدير التنفيذي لفودافون مصر في الفترة ما بين 2009 و 2014.
وحصل السيد دويدار، البالغ من العمر 46 عاما، على بكالوريوس في التواصل والهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة، وماستر في الأعمال والإدارة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأشار البلاغ إلى أن مجلس المراقبة، قام من جهة أخرى، بتعيين السيد ابراهيم بوداود عضوا بعضو في المجلس المديري لاتصالات المغرب.
وشغل السيد بوداود عدة مناصب إدارة بنفس المجموعة منذ سنة 2000، منها بالخصوص مهام المدير التجاري، ومدير المبيعات للعموم، ومدير التسويق، والمدير العام للتنظيم والشؤون القانونية بالنيابة، فضلا عن شغله منصب متصرف في الفروع الإفريقية لمجموعة اتصالات المغرب، وعضوا بجمعية مساندة.
وحصل السيد بوداود، البالغ من العمر 48 سنة والمتزوج والأب لثلاثة أطفال، على ماستر الأعمال والإدارة في تدبير مقاولات الشبكات، ودبلوم المدرسة الوطنية للبريد والاتصالات بباريس.
