أخبارنا المغربية - و م ع
وافق وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أمس الأحد بفينتيان عاصمة لاوس، على انضمام المملكة المغربية إلى معاهدة الصداقة والتعاون للرابطة، وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين للتوقيع على هذه المعاهدة. وذكر بيان مشترك، صدر في ختام الدورة الـ 49 لاجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا، أن "رابطة دول (آسيان) وافقت على طلبات انضمام كل من المغرب ومصر والشيلي وإيران إلى معاهدة الصداقة والتعاون"، مضيفا أن الرابطة "تتطلع إلى التوقيع على هذه المعاهدة في أقرب الآجال الممكنة".
وأضاف البيان، الذي نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن "وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا رحبوا بالاهتمام المتزايد من قبل الدول، غير الأعضاء في الرابطة، للانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون"، مبرزا أن هذا الاهتمام "يعكس الإرادة السياسية والالتزام من أجل التعاون مع رابطة (آسيان) في سبيل تعزيز الأمن والسلام في المنطقة".
وأكدت الوثيقة أن "وزراء خارجية الرابطة جددوا التأكيد على أهمية معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة جنوب شرق آسيا التي تم التوقيع عليها في عام 1976، باعتبارها العامل الرئيسي الذي يحكم العلاقات بين دول المنطقة والركيزة الأساسية لصيانة وتعزيز السلم الإقليمي والاستقرار في المنطقة".
وكانت أشغال الدورة الـ 49 لاجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا خصصت لمناقشة الإجراءات والتدابير الكفيلة بتعزيز دور مجموعة رابطة (آسيان)، وكذا تبادل وجهات النظر داخل الرابطة بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.