أخبارنا المغربية - و م ع
صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لتاونات خلال اجتماع عقدته أمس الجمعة على 105 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يفوق 65 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ يفوق 50 مليون درهم.
ويتصدر قائمة هذه المشاريع البرنامج الأفقي ب 47 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يزيد عن 19 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ يتعدى 10 ملايين درهم.
وبلغ عدد المشاريع المصادق عليها برسم برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي 42 مشروعا ، بغلاف مالي يفوق 34 مليون درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ووصل عدد المشاريع المبرمجة في إطار برنامج محاربة الهشاشة إلى 9 مشاريع، بغلاف مالي إجمالي يفوق 9 ملايين درهم ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويله بما يفوق 7 ,5 مليون درهم .
كما صادقت اللجنة الإقليمية على 6 مشاريع تهم برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري ، بغلاف مالي يفوق 1,5 مليون درهم بتمويل بشكل كلي من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وصادقت اللجنة أيضا على مشروع واحد في إطار برنامج التأهيل الترابي، بغلاف مالي يقدر ب 2 ,3 مليون درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقد همت هذه المشاريع تقوية شبكة الماء الصالح للشرب بجماعة الولجة وبناء مركزين للأشخاص في وضعية إعاقة بكل من جماعتي تيسة وغفساي وبناء مراكز للتربية والتكوين ومركبات سوسيو - تربوية وثقافية ورياضية وملاعب للقرب ببعض الجماعات وتجهيز قاعات رياضية واقتناء حافلات للنقل المدرسي وسيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي ومجموعة من مشاريع الأنشطة المدرة للدخل كاقتناء وحدة لاستخلاص زيت الزيتون وتربية النحل وإنتاج العسل وتقطير الأعشاب الطبية والعطرية وتجهيزات بإعداد الخبز والحلويات ومحلات الحلاقة واقتناء دراجات ثلاثية العجلات مجهزة بصندوق لحفظ درجة الحرارة لفائدة بائعي السمك، وغيرها.
وبعد عرضه لحصيلة إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و 2015 ، أكد عامل الإقليم، السيد حسن بلهدفة، على ضرورة مضاعفة جهود الشركاء والفاعلين قصد إنجاح برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإيلاء مشاريعها العناية التي تستحقها بالانخراط الفعلي والإيجابي في ظل مقاربة تشاركية لتسريع وتيرة الإنجاز وضمان شروط نجاح المشاريع التنموية عبر المحافظة عليها وتأمين استمراريتها واشتغالها في ظروف جيدة مع العمل على ترسيخ ثقافة المرفق العام ومسؤولية التدبير والتحسيس بأهمية هذه المشاريع بالنسبة للساكنة.