سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

أحدث تفسير لظاهرة السمنة: تأثير بروتين اللحم مثل السكر

أحدث تفسير لظاهرة السمنة: تأثير بروتين اللحم مثل السكر

أخبارنا المغربية

اكتشف باحثون من جامعة أدلايد الأسترالية أن أحد البروتينات الموجود في اللحوم يتسبب في زيادة الوزن مثل السكر، ودعا الباحثون إلى تجنب الإفراط في أكل البروتين الحيواني. يعاني حالياً 1.9 مليار إنسان من الوزن الزائد، بينهم 600 مليون شخص يعاني من السمنة.

بحسب منظمة الصحة العالمية السبب الرئيسي للبدانة عدم التوازن بين مدخلات الجسم من السعرات الحرارية وبين حرق السعرات عن طريق الحركة والنشاط. ويساعد تقليل مدخلات الجسم من الأطعمة الغنية بالسعرات، مثل السكريات والكربوهيدرات والدهون، على الحد من البدانة.

وفقاً للبروفيسور ماسيج هنيبرغ رئيس وحدة علم التشريح المقارن بجامعة أدلايد: "استناداً إلى ما توصلنا إليه ينبغي على الإنسان أن يراقب ويحذر من الإفراط في تناول السكر وبعض الدهون في وجباته، وينطبق الأمر نفسه على تناول بروتين اللحوم".

تعتبر الدراسة الاسترالية الأولى من نوعها في تناول تأثير البروتين على البدانة، حيث تهتم الدراسات عادة بتأثير الدهون التي تحتوي عليها اللحوم على السمنة وعلى مستوى الكولسترول في الدم، وعلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

عُرضت نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للتعذية والعلوم الغذائية الذي أقيم مؤخراً في زيورخ بسويسرا. قام فريق البحث بدراسة العلاقة بين معدل استهلاك اللحوم والسمنة في 170 بلداً، وتوصلت النتائج إلى أن استهلاك السكر يفسر 50 بالمائة من حالات البدانة، ويفسر استهلاك اللحوم الـ 50 بالمائة الأخرى.

حثّت نتائج الدراسة على إدماج التوصيات الغذائية الخاصة باللحوم ضمن التوصيات والتوجيهات التي تهدف إلى إنقاص الوزن، وخفض البدانة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات