الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

كلنا مواطنون مغاربة‏

كلنا مواطنون مغاربة‏

نور الدين اعباد

 

يشتغل المواطن المغربي باستماتة ليل نهار و  هو يحلم و من حقه ان يحلم بحياة كريمة ، و بشغل محترم يضمن كرامته و ببيت صغير و بشقة متوسطة الحجم يعيش فيها هو و اسرته  ، لكنه و لسوء حظه  يذهب حلمه و يتبخر مع مرور الزمن  مثلما تبخرت احلامه  التي رافقته منذ صغره ، نظرا للضعف و عدم القدرة على الادخار  في ظل غلاء المعيشة و انتشار البطالة و الفقر.

لكن ما يثير في كل هذا هو حينما يصطدم هذا المواطن المغلوب على أمره بحقيقة  ان بلده الذي يعيش في احضانه يقيم طبقية ممنهجة   و تصنيفات  لا معنى لها بين المواطنين ، بين من يعتبرهم خدام للدولة و بين اخرين غير مصنفين اصلا وهم طبعا الفئة الكادحة المقهورة الصامتة و المكتوية .  .

إننا نحتاج إلى مغرب يسع الجميع و يتعاون مع الجميع خاصة الفقراء و المحتاجين منهم ، الذين ضاقوا درعا من السياسات الحكومية الفاشلة ،

لقد يئسنا من هذا التحقير و من  منح الامتيازات لاناس لا يستحقون، 

الأولى أن نحارب الريع بكل أنواعه و نقطع بالتالي مع هذه الممارسات التي تضر بصمعة هذا البلد الذي يعاني من ما افسده المفسدين  ، فكلنا مواطنين و خداما لهذا الوطن و من الواجب على الدولة ان لا تمارس التمييز و تمنح الامتيازات لمن هم ليسوا في حاجة اليها .

هناك مواطنين يعانون في صمت  بدون أن يجدوا آدانا صاغية او من يدافع عنهم ،  خضوصا في ظل هذه الظرفية التي نجد فيها الاحزاب تخلت عن وظيفتها الاساس ، و انشغلت فقط بتصفية الحسابات الشخصية مع بعضها البعض ، و في كيل الاتهامات التي لا تنتهي و شيطنة بطريقة مرضية بطريقة مرضية.

إننا نحتاج لمن يوقف هذا التفاوت الطبقي الممنهج و  ينقل همنا و يخرجنا من عنق الزجاجة لا إلى من يبيع و يسوق الوهم و يرسم صورة وردية عن بلد مازال في بداية طريق الديمقراطية.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات