هذه هي الفضيحة التي هزت أركان الوقاية المدنية

السرقة

هذه هي القاعدة وهذه الأفعال تعتبر عادية وفي جميع القطاعات وعلى مختلف المستويات نظرا لانهيار منظومة المراقبة نتيجة التواطؤ. كلشي كيسرق في هذه البلاد البءيسة التي لا يوجد بها لا دولة ولا قضاء منذ زمان وسيطر عليها رموز الفساد بتشجيع من بيدهم الأمر وما خفي كان أعظم.

كثر الله من أمثالك أيها الرقيب،لو كان كل مسؤول في هذا البلد بما فيهم من يسمون أنفسهم خدام الدولة يملكون ضميرا مهنيا و مخلصين في أعمالهم متحلين بالقناعة لعاش الشعب في رخاء،لكن على ما يبدو تجذر الجشع و الطمع و النهب في نفوس معظم مسؤولينا.

كثر الله من أمثالك أيها الرقيب،لو كان كل مسؤول في هذا البلد بما فيهم من يسمون أنفسهم خدام الدولة يملكون ضميرا مهنيا و مخلصين في أعمالهم متحلين بالقناعة لعاش الشعب في رخاء،لكن على ما يبدو تجذر الجشع و الطمع و النهب في نفوس معظم مسؤولينا.

فصل فريد الاختلاس ياحبيبي انطلق سنة 1975 وما زال مستمرا ألا تعلم أن جل الضباط السامون بمختلف القوات والذين يزاولون مهامهم العسكرية بالمناطق الجنوبية والذين يقطنون بشما ل المملكة يقومون بهذه العمليات لتمويل نزواتهم ولهم يتوفرون على موميسات على حسابهم ويكترون لهم منازل أو يشترونها لهم لقضاء الأسبوع الأول من العطلة السنوية بها و3 ايام المتبقات من العطلة عند الرجوع قبل الالتحاق بمقر العمل بتخوم الصحراء ما تدره تلك العمليات يفوق الخيال صدق أو لا تصدق هذا واقع معاش وإنا لله وانا إليه راجعون ففي رأي المتواضع هو المتسببون في تفشي ظاهرة البطالة في هذه البلاد فلو أجرينا تحقيق في الموضوع ويكون نزيها من طرف لجنة بالبرلمان يكون همها تقصي الحقائق لوجدت ما يرعب مع الاحتفاظ بالأشخاص في سرية ولكن القيام بقطع تلك الينابيع المتسربة وجمع تلك الأموال لوجدت أرقام بالملايير

ربط المسؤولية بالمحاسبة

نتمنى أن ﻻتأخد القضية منحى آخر يعتمد التعتيم واﻹنتقام من فاضحي الفساد وفبركة ملفات ضدهم.ونتساءل في نفس الوقت عن ملفات الفساد في عهد المدير العام لﻷمن الوطني المعزول بوشعيب ارميل وزبانيته أمثال عبد الحق عادلي والباطوشي وغيرهم ممن إغتنوا من المال العام.وما مصير قضية التوظيفات المشبوهة التي أثارها مرشحون للتوظيف في سلك الشرطة.وكذا التعيينات في مراكز المسؤولية لمريدي المدير العام المعزول و..و..و..و...