وكالات
فرضت السلطات الفرنسية غرامات مالية على 3 فتيات، لارتدائهن "البوركيني" بولاية "كان" جنوبي البلاد، في وقت كثفت فيه إجراءات التفتيش في شواطئ المنطقة بعد حظر لباس البحر الإسلامي هناك.
وذكرت صحيفة "نايس ماتين" نقلا عن مصادر قضائية، أن السلطات قامت، الثلاثاء 16 غشت ، بتغريم الفتيات الثلاث 38 يورو لكل منهن.
وبدأ الجدل حول المايوه الشرعي في فرنسا عقب تحذير جمعية نسائية بمدينة "مارسيليا"، جنوبي البلاد، الأسبوع الماضي، عضواتها بعدم القدوم بـ"المايوهات" إلى مسبح استأجرته ليوم واحد، وذلك لحضور مدرسين سباحة ذكور.
وقررت إدارة المسبح وبلدية منطقة "ينيس- ميرابو" إلغاء الفعالية التي كان من المزمع إجراؤها في 10 سبتمبرالمقبل، لدواع أمنية.
وصرحت إدارة جمعية "سمايل 13"حينها، بأنهم يتلقون تهديدات منذ عدة أيام، ويتعرضون هم وأعضاء جمعيتهم لهجمات لفظية وجسدية، مشيرة إلى أن أحد الرسائل البريدية المرسلة لأحد الإداريين فيها، كانت تحتوي على "الرصاص" إضافة إلى تهديدات عنصرية.
وعقب حادثة المسبح في مارسيليا، قررت بلديتا "كان" و"فيلينيوف لوبيت" الواقعتان على السواحل الجنوبية للبلاد، وكذلك إحدى البلديات بجزيرة "كورسيكا" حظر ارتداء "المايوه" الشرعي على شواطئها.
ايمن
اجراء عنصري بامتياز واعتداء صريخ على الحريات الفردية التي يتشدق بها الغرب والتي دافعها عنها عمالقة المفكرين الفرنسيين ك جاك جان روسر ومانتسكيو ولو فوازيي وغيرهم وهنا اتساءل اين هي الجمعيات المدنية التي ﻻ تفلح اﻻ في مواجهة الحكومة ﻻبسط واتفه اﻻسباب واين المحامون العرب و المسلمين لمؤازر ة نسائنا والطعن في القرارات اﻻدارية امام المحاكم وان اقتضى اﻻمر الطعن بعدم دستورية القرارت اﻻدارية مادام ان دستور فرنسا يؤكد على مبدا الحرية الفردية وعدم التمييز بين مواطنيه على اساس الدين والجنس