هذا ما قاله سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي بعد الخسارة أمام الوداد

موكوينا: لم أجد التشكيلة المثالية ولا أمانع أن يكون مساعدي مغربي

آيت منا فرحان بفوز الوداد على الفتح وكياخذ سيلفيات مع اللاعبين

الوينرز تلهب المدرجات في مواجهة الفتح الرباطي

موكينا يرتدي شعار الوداد خلال حضوره بملعب البشير قبل مواجهة الفتح

بطريقة غريبة... مشجعان يقتحمان أرضية ملعب البشير قبل مواجهة الوداد والفتح

جماهير بركان تخلق الحماس بالمدرجات في مباراة المغرب التطواني

الجماهير التطوانية تخلق أجواء جميلة بملعب بركان

اولمبياد ريو يفضح الواقع المزري للرياضة المغربية و ميدالية ربيعي اليتيمة تنقذها من الاصفار

اولمبياد ريو يفضح الواقع المزري للرياضة المغربية و ميدالية ربيعي اليتيمة تنقذها من الاصفار

و.م.ع

وحدها الملاكمة حفظت ماء وجه الرياضة الوطنية بإحرازها ميدالية برونزية في الدورة ال31 للألعاب الأولمبية التي سيدل الستار على فعاليتها مساء اليوم الأحد بريو دي جانيرو رغم مشاركة المغرب بأحد عشر نوعا رياضيا و49 رياضي ورياضية .

 

وخلال هذه الدورة أبانت الرياضة المغربية عن محدوديتها، ووقعت على واحدة من أسوء مشاركاتها الأولمبية باكتفائها بميدالية برونزية يتيمة على غرار دورة لندن الماضية.

 

وكانت الآمال معقودة على دورة 2016 لتكون دورة إعادة الرياضة الوطنية على الواجهة من جديد وتلميع صورتها ، بل كبر الحلم في انتزاع أكثر من ميدالية خاصة تأهل 49 رياضي ورياضية تباروا في 13 نوعا رياضيا ، وهو رقم قياسي في تاريخ المشاركة المغربية خصوصا بعد توفير الموارد المالية الضرورية لبلوغ المبتغى .

 

وبدأت هذه الآمال تكبر بعد وضع برنامج إعداد ومتابعة الرياضيين من المستوى العالي، الذي يهدف إلى تعزيز انجازات الرياضيين ويمكنهم من التألق في سماء ريو دي جانيرو، وضمان حضور مشرف للرياضة المغربية في أرقى تظاهرة على الإطلاق .

 

وقد تم توفير جميع الإمكانات اللازمة لممثلي المملكة ووفرت لهم الظروف المثالية بغية تعزيز حظوظهم للظهور بوجه مشرف في دورة الألعاب الاولمبية والتي شارك المغرب فيها للمرة الرابعة عشرة في تاريخه .

 

وقد تجلت خيبة الأمل هذه حتى قبل انطلاق المنافسات حيث تلقت المشاركة المغربية أولى الصفعات بعد إلقاء القبض على الملاكم المغربي حسن سعادة بتهمة التحرش الجنسي على عاملتي نظافة برازيليتين.

 

ووجدت الرياضة الوطنية نفسها في حرج بل وتأثرت حظوظها في إحراز ميداليات بعد إقصاء عدائين يعدون من أفضل العناصر التي كان يعول عليها في الصعود إلى منصة التتويج ، بل وتحول الأمل في تعزيز رصيد المغرب من الميداليات إلى كابوس عكر صفوة المشاركة المغربية في الأولمبياد .

 

وبدأ الرياضيون المغاربة يتساقطون الواحد تلو الآخر منذ الأدوار الأولى للمسابقات التي شاركوا فيها وودعوا المنافسات حتى دون أن يتركوا انطباعا أنهم شاركوا فعلا واختزلت شهور وسنوات من التداريب والتربصات في بضع دقائق .

 

ولم تفلح أم الألعاب التي ظلت على مر الدورات وفية لسمعتها في الحفاظ على تألقها بعد أن تجمد رصيدها عند 19 ميدالية منذ دورة روما 1960 إلى لندن 2012 ، منها ست ذهبيات وخمس فضيات وثماني نحاسيات ، وخرجت خاوية الوفاض في دورة ريو والتي كان الجميع يعول عليها خاصة عبد العاطي إيكيدير، صاحب البرونزية اليتيمة في دورة لندن.

 

وكان ايكيدير قد تأهل إلى النهائي بصعوبة بالغة، إذ حل في المركز السادس في السلسلة الإقصائية الأولى مسجلا توقيت 3 دقائق و 40 ثانية و11ج/م ، قبل أن يكتفي بالمركز الخامس في السباق النهائي الذي كان جد بطيئا ، ومخالفا للتوقعات التي كانت تشير إلى منافسة قوية بينه وبين الجزائري توفيق المخلوفي، حامل اللقب، والكيني اسبل كيبروب بطل العالم في النسخ الثلاث الأخيرة (2011 و2013 و2015)،بتوقيت 3 د و 50 ث و 58 / 100 .

 

ولم يضمن التأهل في نصف النهاية إلا بفضل تحقيقه لأفضل توقيت في السلسلتين الإقصائيتين، حيث يتأهل الخمسة الأوائل في كل سلسلة، بالإضافة إلى صاحبي أفضل توقيت. ومن ضمن 49 رياضيا ورياضية شاركوا في الأولمبياد، فإن 26 تم إقصاؤهم من الدور الأول بينهم 11 رياضيا في العاب القوى و3 في المصارعة و2 في الجيدو و1 في المسايفة و1 في الكانوي كاياك و3 في الملاكمة و2 في السباحة و2 في رفع الأثقال، و2 في الجيدو، علما أن هناك مسابقات جرت بدون أدوار إقصائية، كما هو الحال في الدراجات التي عرفت مشاركة 3 دراجين أو الرماية التي عرفت مشاركة رياضي واحد. 

 

وتمكن 11 رياضيا فقط من تجاوز الدور الأول، ويتعلق الأمر بعبد العاطي إيكيدير وإبراهيم الكعزوزي وفؤاد الكعام و رباب عرافي ومليكة عقاوي وحميد الزين وسفيان بقال في ألعاب القوى وعمر حجامي في الجيدو ومحمد ربيعي ومحمد حموت في الملاكمة وعماد باسو في الجيدو عبدب الكبير ودار و والتايكواندو.

 

ووصل إلى الدور النهائية أربع رياضيين، وهم عبد العاطي إيكيدير في 1500 متر وسفيان بقال وحميد الزين في 3000 متر موانع ورباب عرافي في 1500 متر. وخرجت رياضات الجيدو والمصارعة والسباحة والمسايفة والرماية الرياضية والدراجات والكياك وحمل الأثقال والفروسية والغولف بخفى حنين . وهكذا كانت رياضة الملاكمة ، مصدر سعادة المغاربة ، بعد أن خيبت رياضات أخرى آمالهم وباتت مبعث استيائهم وخاصة أم الألعاب التي كانت حاضرة على الدوام في مختلف المحافل الدولية والقارية بما فيها الألعاب الأولمبية ، فقد كانت الآمال معقودة على رياضة العاب القوى باعتبارها أول رياضة منحت المغرب ميداليات في الدورات الاولمبية ، لكنها تلقت ضربة قاضية في الجولة الأولى حيث لم يتجاوز الدور الأول من العدائين العشرين سوى القليل.

 

وودع الجيدو الأولمبياد البرازيلي كما دخله في صمت بعدما توالت إخفاقاته بخروج الثلاثي عماد باسو وغزلان الزواق واسماء نيانغ .

 

ولم تخرج رياضة التايكواندو ، التي كان من المؤمل أن تمنح المغرب إحدى الميداليات في هذا النوع الرياضي بالنظر إلى ما حققه في المدة الاخيرة من نتائج إيجابية في مختلف الاستحقاقات الجهوية والقارية والدولية ،عن القاعدة وتلقت بدورها صفعة موجعة بعد إقصاء أفضل أبطالها عمر حجامي و حكيمة المصلاحي ووئام ديسلام ، خاصة الأخيرتين اللتين أهدرتا برعونة فرصة الظفر بالميدالية البرونزية بعد خوضهما مباراة استدراكية هدية من خصميهما في دور ربع النهاية.

 

وباتت هذه خامس دورة أولمبية تخرج منها رياضة التايكواندو خاوية الوفاض بعد دورات سيدني 2000 و أثينا 2004 و الصين 2008 ولندن 2012 .

 

والمصير ذاته لقيه المصارعون الثلاثة مهدي مسعودي (المصارعة اليونانية الرومانية وزن 59 كلغ) و زياد أيت أوكرام (المصارعة اليونانية الرومانية وزن 75 كلغ) وشكير أنصاري (المصارعة الحرة وزن أقل من 57 كلغ) ، وكذا الرباع خالد العبايدي الذي احتل المركز 15 وسميرة عواس التي حلت 14.

 

وبدورها لم تتمكن السباحة ، التي تسجل حضورها في الأولمبياد لخامس مرة على التوالي من أن تبقى طافية على السطح إلى آخر المشوار بعد إقصاء ممثليها ادريس لحرايشي في 100 سباحة على الظهر ونورا منا 50 م سباحة حرة في الدور الأول .

 

وانكسرت أسلحة المبارزة المغربية يسرى الزهراني عند أول اختبار لها ، وخرجت ممثلة المسايفة الوطنية ، دون تحقيق لمسة تذكر.

 

وعلى الوتر ذاته عزفت الرماية الرياضية بعد أن زاغت كل طلقات ممثل المغرب الوحيد في المسابقة محمد الرماح ، عن الهدف وأكمل بالتالي مسلسل الإخفاق شعار عدد من الرياضيات الوطنية " المشاركة من أجل اكتساب مزيد من التجربة والاحتكاك" . فالحصاد هزيل للمشاركة المغربية في دورة الالعاب الأولمبية بريو يستدعي تقييما موضوعيا ووقفة تأمل لاستخلاص العبر والوقوف على مواطن الخلل في جسم رياضتنا الوطنية وإيجاد السبل القيمة والآليات الفاعلة لإخراجها من حالة السبات، التي ظلت فيها ولم تستطع إلى حد الآن أن تبرحه. 

 

 

 

 

 

 

 

 


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

علوي

افيقوا يا مغاربة

مستوى جد ضعيف اهدار المال العام كما يهدر في قطاعات اخرى والنتيجة صفر المغرب بهذه السياسة يسير نحو الهاوية

2016/08/21 - 10:50
2

مينة

بلا بلا بلا

ان كان فعلا وفرت للرياضيين جميع الضروف ،لماذا خرجت تلك العداءة لتعري الواقع قائلة انها لم تتلقى اي دعم يدكر ،انظروا الى حال الرياضيين المشاركين ،[ والله ما تقول غير لقطوهم من الزنقة ] ، عندما تعلم ان المشاركين في الالعاب هم 49 رياضي ،و الوفد 250 واحد ستعلم واقع المسؤولين الرياضيين ، السياحة ، و الفياكة و الشوبين ، المصيبة حاليا هو ترسخ تلك المقولة الشهيرة التي يلزمنا سنين و اعوام لمسحها من الادمغة المتحجرة # المهم هي المشاركة# بتحقيق تلك الفضيحة لا نريد ،اليوم على مسؤولينا ان يعلموا ان الرياضة علم كباقي العلوم قائم بنفسه ،ماشي التخربيق والتزربيق و النوم في العسل من لندن حتى لريو لا شئ تحقق و من ريو لليابان لاشئ سيتحقق ،لان لا محسوبية و لا مسؤولية ،الم يكافؤ وزير الشبيبة و الرياضة بالحج .

2016/08/21 - 11:03
3

ahmed

بغيتو الصراحة

عار عليكم واش راضيين بها ذ المهزلة ؟؟؟؟

2016/08/21 - 11:37
4

المستنكره

انقذوا هذا البلد

بلدنا جميل وملكه أجمل وخيراته كثيره، لكن لماذا هذا التدني في الأجور لماذا هذا الغلاء في الأسعار؟ لماذا تدنى مستوى التعليم الحكومي ؟لماذا يعيش المريض في جحيم المستشفيات الحكومية؟ اوفي استنزاف لجيبه في المستشفيات الخاصه؟ لماذا شبابنا اهلكته ودمرته المخدرات؟لماذا شباب هذا البلد يعاني من البطاله المره؟ لماذا نمر على مختلف أنواع السمك ولا نستطيع أن نشتريه؟ لماذا ليس لنا الحق في السكن الاءق ولا العيش الكريم؟ لماذا أصبحنا لا نحس بألم المرض بقدر ما نحس به من ألم التفكير في توفير المال المطلوب لتوفير العلاج؟ لماذا نخاف من حلول الموسم الدراسي وعيد الاضحى وووو...لأننا الأجور أصبحت لا تكفي حتى لسد رمق العيش؟ ؟ لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا....؟ إن وجدنا الاجابه على هذه الأسئلة سندرك لماذا علمنا لم يرفع عاليا ولم يرفرف كباقي الدول

2016/08/21 - 12:25
5

محمد 3

الا الفروسية

و ماذا عن الفروسية و نحن من كسروا رؤوسنا باسبوع الفرس ههههههه ربما خفت ذكر فرس محمد السادس

2016/08/21 - 02:22
6

عبده

واقع واحد في جميع المغرب

لا يمكن فصل الفساد الانتخابي عن الفساد المالي عن الفساد التربوي عن الاخر في مجال الصحة انها حلقات مترابطة كمصابيح يضيئها نفس مولد الكهرباء وادا كان هدا واقع الحال عندنا فما دا ننتظر من الرياضة المغربية في منافسة ديمقراطيات في التسيير والتدبير الحكيم والمحاسبة الصارمة وتولية اهل المجال والاختصاص .

2016/08/21 - 05:50
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات