أخبارنا المغربية - و م ع
أفاد المندوب الإقليمي لوزارة السياحة بطنجة، سعد العباسي، اليوم الثلاثاء، بأن 68 ألفا و100 مسافر عبر الرحلات السياحية البحرية زاروا مدينة طنجة إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي.
وأوضح السيد العباسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 18 باخرة مختصة في الرحلات السياحية البحرية، تعد من ضمن الأكبر على الصعيد العالمي، من ضمنها "كوسطا ميديترانيا" (ثلاث رحلات) و"نورفيجيين إبيك" (6 رحلات) و"كوستا ماخيكا" (ثلاث رحلات) و"أوريانا" (رحلتان) أمنت رحلات سياحية منتظمة لوجهة طنجة .
وأضاف أن شهر أبريل الماضي عرف توافد أكبر عدد من السياح مقارنة مع الأشهر السبعة الأولى من سنة 2016 ، حيث رست 7 سفن سياحية قامت بعضها بعدة رحلات مكوكية وعلى متنها أكثر من 8000 سائح من جنسيات مختلفة.
واستفاد ركاب الرحلات البحرية الذين يحملون على الخصوص الجنسيات الألمانية والاسبانية والايطالية واليابانية والفرنسية والبريطانية والأمريكية، من جولات سياحية منظمة إلى مدن شفشاون وتطوان وأصيلة وطنجة.
وأشار مندوب وزارة السياحة، في هذا السياق، إلى أن ارتفاع عدد الرحلات السياحية البحرية له انعكاسات إيجابية على عدة قطاعات حيوية من بينها النقل والصناعة التقليدية والأنشطة المرتبطة بالمرشدين السياحيين، مبرزا أن الموقع الاستراتيجي لميناء "طنجة المتوسط"، على مفترق الطرق بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، يجعل من مدينة طنجة وجهة سياحية رائدة للرحلات البحرية ولليخوت على المستوى الوطني والبحر الأبيض المتوسط.
وأكد أن ارتفاع عدد الرحلات السياحية البحرية يعكس الثقة التي بدأت تحظى بها الوجهة السياحية للمنطقة بفضل تجويد آليات الاستقبال الخاصة بالرحلات السياحية البحرية، وتوفير مرشدين أكفاء لمصاحبة السياح وتثمين المواقع السياحية بالجهة، لضمان زيارات منظمة إلى مختلف المزارات السياحية بالمنطقة.
وأبرز أن مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة سيمكن مدينة طنجة من التوفر على بنية تحتية من الطراز العالي ستخصص لاستقبال السفن الكبيرة للرحلات البحرية السياحية، تتكون من ثلاثة أرصفة، يمتد أكبرها على طول 360 مترا، وذلك في أفق استقبال 300 ألف سائح عبر الرحلات البحرية السياحية في المستقبل المنظور و 750 ألف سائح في أفق سنة 2020.
كما يهدف المشروع، بحسب المسؤول، إلى جعل مدينة طنجة وجهة بارزة لسياحة الرحلات البحرية والترفيه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا إلى توفير أنشطة جديدة مدرة للدخل وفرص العمل، وضمان اندماج جيد للميناء في محيط المدينة، وضمان التنمية المتوازنة مع احترام تام للبيئة، إذ يشمل المشروع أيضا تهيئة فضاءات عمومية ذات جودة بيئية عالية.