المباركي: المتقاعدون يعانون من تجميد تقاعداتهم منذ 25 سنة

انطلاق الدورة التكوينية السابعة لجمعيات دعم مرضى القصور الكلوي بجهة الشرق

سطات: أكبر حملة لتحرير الملك العمومي تنفذها السلطات المحلية

إخراج سيارة سقطت داخل مصعد كهربائي بالدار البيضاء

سقوط سيارة داخل مصعد بشارع عبد المومن بالدار البيضاء يستنفر مصالح الأمن

بحضور مخاريق.. اتحاد نقابات العرائش يفتتح مؤتمره المحلي

من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع قراءته للقرآن؟

من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع قراءته للقرآن؟

أخبارنا المغربية

هو صحابي جليل كان مولعًا بالقرآن الكريم منذ أن سمعه من مصعب بن عمير، فكان يقرأه بصوت رخيم وتلاوة عذبة، حتى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول له: "إقرأ فقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".

 

كان زعيمًا للأوس من الأنصار، وكان قومه يلقبونه بالكامل وهو لقبة كانوا يطلقونه على من يحسن كتابة العربية ويجيد السباحة والرمي، وله في الشجاعة والحكمة نصيب كبير.

 

إنه أُسَيد بن حضير .. وله مع قراءة القرآن قصة عجيبة .. ففي احدى الليالي أراد أن يحييها بقراءة القرآن وبجانبه صغيره "يحيي" وفرسة التي أعدها للجهاد مربوطة بجانبه، وبدأ في قراءة سورة البقرة، فما أن قال: {ألم .. ذلك الكتابُ لا ريب فيه هدىً للمتقين .. الذين يؤمنون بالغيبِ ويقيمون الصلاةَ ومما رزقناهم ينفقون}. حتى هاجت فرسه وجالت حتى كادت تقطع الحبل الذي يربطها، فخاف على ولده يحيى أن تدوسه الفرس فسكت أسيد .. فسكنت الفرس.

 

ثم عاود القراءة: {أولـئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون}.. فهاجت الفرس مرة أخرى وجالت أكثر من ذي قبل، فخاف على ولده يحيى فتوقف عن القراءة، فسكنت الفرس.

 

وجرب القراءة مرة ثالثة فحدث مثلما حدث، فذهب إلى ابنه الراقد بجانبه وحمله وحينها رفع بصره إلى السماء فرأى غمامة كالمظلة لم تر العين أروع ولا أبهى منها قط وقد عُلِق بها ما يشبه المصابيح, فملأت الآفاق ضياءً وسناءً , وظلت تصعد إلى الأعلى حتى غابت عن ناظريه.

 

فما أن أتى الصباح حتى ذهب مسرعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليقص عليه ما حدث، فطمأنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: "وتدري ما ذاك". قال أُسيد: لا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم".

 

وتوفي أُسيد بن حضير في شهر شعبان سنة 20 من الهجرة، ودفن في البقيع، وحملة نعشه خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان عليه دين أربعة آلاف درهم فبيعت أرضه، فقال عمر: لا أترك بني أخي عالة. فردَّ الأرض وباع ثمرها من الغُرماء أربع سنين بأربعة آلاف، كل سنة ألف درهم.

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

BIDAOUI

AVIS

كان من المفروض و كأي إنسان عاقل و ناضج أن يثير ضجة و يصرخ من هول مارأى حتى يتجمع الناس من حوله ليروا تلك المعجزة ...كرد فعل عادي وو بديهي..

2016/09/01 - 03:22
2

تامر احمد ضيف

رد خاص

قدر الله ما شاء

2019/11/26 - 01:26
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات