وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

سيارة مجهولة تتخلص من جثتين ببلدية المنصورية ..!

سيارة مجهولة تتخلص من جثتين ببلدية المنصورية ..!



مأساة حقيقية عاشتها ساكنة بلدية المنصورية بابن سليمان ليلة يوم الإثنين، الطريق الساحلية رقم 322 الرابطة بين بوزنيقة والمحمدية، هناك جثث تسقط تباعا من إحدى السيارات انطلاقا من دوار بنشقشق حيث تم رمي الجثة الأولى، قبل أن تسقط الجثة الثانية أشلاء متناثرة من نفس السيارة على بعد أمتار من مقر مركز الدرك الملكي للمنصورية، وتصدم نفس السيارة راكبا دراجة نارية أحدهما أصيب بكسور خطيرة، ويلوذ سائقها بالفرار بسرعة جنونية في اتجاه مدينة المحمدية.


تصريحات بعض السكان الذين تجمهروا بمكان الحادث فور وقوعه نظرا لإصابة أحد أبناء المنطقة في نفس الحادث للجريدة، أفادوا بأن سائق السيارة لم يكن في وضعية طبيعية نظرا للسرعة الجنونية التي كان يقود بها السيارة، ليتم ربط الاتصال بالدرك الملكي الذي حضر رفقة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية.


وحسب بعض المصادر فقد تم نفس الليلة اعتقال أحد مرافقي سائق السيارة وهو مصاب بجروح خفيفة، من طرف عناصر الوقاية المدنية، أثناء نقل جثة بدوار بنشقشق وتسليمه للدرك الملكي الذي فتح بحثا في الموضوع من شأنه أن يقود لاعتقال سائق السيارة ومعرفة هويات أصحاب الجثث، بعدما تم، تضيف مصادرنا، التوصل إلى نوع السيارة التي كان يقودها والمزورة صفائحها حسب بحث الدرك، الذي حاولنا الاتصال بقائد مركزه لاستجلاء الحقيقة أكثر عن الموضوع لكننا لم نتمكن من ذلك لوجوده خارج المركز في مهمة.


من جهة أخرى سقط مساء نفس اليوم يافع كان يقود دراجة نارية من النوع الكبير بواد المنصورية عندما انحرفت إحدى عجلات الدراجة عن الطريق حيث أصيب بجروح متفاوتة الخطورة وبقي وسط الوادي لمدة تزيد عن الساعتين في غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف جماعية، وشهد نفس اليوم وفاة رضيع لا يتجاوز عمره السنة والنصف اثر سقوطه بصهريج مائي بدوار بني راشد بنفس البلدية.


ابن سليمان: عبد الكبير المامون


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

motghriba

iwa a si lmamoun 3lach kt9aleb,men osloub lkitaba dyalek 3refna lmostawa allorawi dyalek,nta men nafss ljama3a katban ghir meli kaikoun chi hadat maasawi 3lach matektebch chwiya 3la ljama3a o dwawer li chafo nour men bard machedha laafiri.ah khasek tekteb3la linjazat li 9am biha.jammensiya obhal had lhawadet li katw9a3 f ay blassa lmohim nass ikounou id wahda bach itsedaw lay naw3 men ljarima,,tahiyati assi lmamoun

2012/05/02 - 11:57
2

mina

yalatif 3allamat assa3a

2012/05/02 - 03:50
3

moi

ce n\'est pas pour critiquer mais votre style est nul , il faudra le changer en plus vous passez de sujet a autre sans donner plus de détails c\'est trop bas

2012/05/03 - 04:51
4

SIHAM

C'est grave comme les riche de notre beau Maroc tue les gens en toute impunité , quelque mois après cette tragédie une certaine kholoude bokar a tue BA MOHAMMED agent de sécurité a Sahara Beach avec une sauvagerie inégale et son papa chérie veux lui acheté la liberté vous trouver ça normal ? من صميم الواقع : با محمد .. «شهيد» تهور الأغنياء بمدينة المحمدية بديعة الراضي مات با محمد الهبيل حارس بيوت الميسورين تحت عجلات سيارة إحدى النساء المتهورات التي حجت ليلا الى بيت أسرتها الثاني بإقامة سكنية سياحية على خطوات من مياه بحر المنصورية، تسمى «صحرا بيتش»، في الطريق المؤدي الى شاطئ دافيد. با محمد يبلغ من العمر خمسة وستين عاما من سكان حي فقير متفرع عن حي العالية بمدينة المحمدية، سنه لا يسمح بعمله كحارس ليلا لكن الأفواه الجائعة التي تنتظر الرغيف في بيته المتواضع، دفعته الى تحمل مشقة الطريق الى الإقامة الشاطئية ليشتغل كحارس بمبلغ زهيد جدا لا يتجاوز ألفا وخمسمائة درهم ، لا يتقاضاها با محمد بشكل منتظم. قالت مصادرنا من حراس إقامة صحرا بيتش أن خلود بوكار جاءت ليلا الى الإقامة والسكر باديا عليها حد ان صياحها داخل بيت أسرتها وتفوهها بعبارات مخجلة ضد رفيقها مع تكسير بعض أثاث البيت جعلت با محمد وبعض حراس الإقامة يتوجهون إلى طرق بيتها لمعرفة أسباب كل هذا الضجيج والحيلولة دون وقوع مصائب تذكر. لم تكثرت خلود التي أضاع الخمر صوابها بتدخل الحراس بل اعتبرته تدخلا في حريتها التي أرادتها تلك الليلة أن تكون حرية تأتي على الأخضر واليابس لإشباع الذات حد الجنون. توجه الحراس الى مدخل الإقامة في ليل اشتد برده ، لكن با محمد اختار أن يواصل مهمته كحارس أمين بالمدخل الذي وضع فيه كوخ إسمنتي بني من طرف بعض القلوب التي رأفت بحال الحراس السنة الماضية، وهي رأفة لم تكتمل في غياب أي تأمين صحي أو اجتماعي، لبشر اعتقد الميسورين في منازلهم البحرية الثانية أو الثالثة أو العشرين أنهم خدامهم الأوفياء بل مطية لكل أغرضهم بما في ذلك التي يحملونها من سياراتهم الفخمة الى مطابخهم المزودة بكل أنواع المأكولات التي تفرغ في أول الصباح كبقايا في وعاء المهملات، لتنظفها بعد ذلك أمي منانة و الحوات وأخريات آتيات من المنصورية الفقيرة لخدمة المنصورية الملمعة من طرف الوافدين للاستمتاع والترفيه عن النفس. فعلا « لقد فضلنا بعضكم عن البعض في الأرزاق»، لكن تلك الليلة اختارت إبنة الكبار خلود بوكار البالغة من العمر واحد وعشرين سنة أن تضع عجلات سيارتها فوق صدر با محمد وأن تدوس عليه مرات متعددة بطريقة حاقدة على رجل قال لها فقط « إن صوتك يصل الى باقي السكان فاهدئي»، لم يمنعها رفيقها وهما معا في حالة غير طبيعية من ذلك، بل تلددا معا بموت رجل مسن ليكملا ليلة حمراء بكل المقاييس، حمراء في إشباع ذوات بمختلف أنواع المخدرات وما تلاها، وحمراء بالدم وتكسير العظام بالنسبة لبا محمد شهيد حراسة تهور الأغنياء. حمل با محمد تلك الليلة الى مستشفى المحمدية وهو يودع الحياة وعلى لسانه تحسرا ، لأنه فقط سيترك الجياع في بيته. تم نقل من المحمدية الى مستشفى الدار البيضاء لأن حالته سيئة وفضاء هذه المدينة المكتظة بالسكان لا تتوفر على مستشفى بآليات ومواصفات لإنقاذ مثل هذه الحالات. مات با محمد وهو في الطريق وأخذت السلطات القاتلة ورفيقها الى أقرب نقطة للدرك الملكي الذي استدعى شهودا صرحوا لنا أن الأمر يريد أن يعتبر مجرد حادثة سير وأنهم استنطقوا في هذا الجانب، وقال آخرون أن السيدة ورفيقها لا زالت لم تستفق بعد من « الدوخة» وأنها تصدر نفس العبارات في حق الجميع، وقال بعضهم أن هناك جهات تضغط في على رجال الدرك للتخفيف في حين رفض قائد الدرك الحديث الى جريدتنا قائلا إن « مقتضيات التحقيق جارية، وسنمدكم بكل المعلومات عندما يتم استكمالها».فرحم الله با محمد وعزاؤنا واحد فيه، ونتمنى أن ينصف القضاء الصغار من ظلم الكبار، اللهم اشهد فقد بلغت.

2013/09/18 - 09:26
5

sallam asi lmamon ac

2015/03/24 - 10:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات