أخبارنا المغربية
لا تُصنّف علامات تمدد البشرة مشكلة صحية، هي عبارة عن تراكم للدهون تحت الجلد يؤدي إلى تغير مظهر البشرة، فتبدو مثل قشرة البرتقال. هذه العلامات شائعة بين النساء، وتقدر التقارير الطبية أن ما بين 85 و90 بالمائة من النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 20 سنة لديهن علامات تمدد البشرة.
هناك كريمات تتوفر في الصيدليات لتخفيف وعلاج علامات تمدد البشرة، لكن هل هي فعّالة حقاً؟ وهل توجد علاجات أخرى؟
ليس معروفاً لماذا تظهر هذه العلامات لدى البعض أكثر وأوضح من البعض الآخر، قد يرجع الأمر إلى العوامل الوراثية، والسن، وتوازن الهرمونات، والنظام الغذائي، ونقص الحركة والتمارين، وزيادة التوتر والضغوط.
تعتبر الكريمات من أكثر العلاجات استخداماً لتخفيف علامات تمدد البشرة، وتحتوي هذه الكريمات على الكافيين، وثيوفيلين، وفيتامين "أ"، وأمينوفيلين. يساعد الكافيين على حرق الدهون لذلك يستخدم في هذه التركيبة إلى جانب بعض المكونات التي تحسن مظهر البشرة وتزيد نعومتها وتبطئ تكوّن الدهون تحت الجلد.
هل الكريمات مجدية؟ وفقاً لنتائج 17 دراسة، بعضها ركّز على قياس فاعلية بعض المكونات، والبعض الآخر على قياس فاعلية الكافيين، وتبين أن القليل من هذه الدراسات قد توصل إلى فاعلية مكونات الكريمات في علاج علامات تمدد البشرة.
إذن ما الحل؟ العلاجات البديلة التي حققت نتائج أفضل من الكريمات لعلامات تمدد البشرة هي:
التدليك (المساج). إجراء عدد من جلسات التدليك بهدف عصر الدهون، وتكون مدة الجلسة 45 دقيقة.
الميزوثيرابي. وهو علاج بحقن الإنزيمات والأحماض الأمينية وفيتامينات البشرة تحت الجلد، ويؤدي إلى تخفيف مظهرها نوعاً ما.
أشعة الليزر. على الرغم من نجاح هذا النوع إلا أن نتيجته تظل عدة أشهر فقط، بعدها ينبغي تكرار جلسة العلاج بالليزر.
الكولاجين. تعتبر نتائج التجارب بهذا العلاج واعدة.
المكملات الغذائية. لا توجد أدلة علمية على نجاح هذا العلاج.
الموجات الصوتية. هناك أدلة على نجاح هذا العلاج، لكن يتطلب تأكيدها مزيد من الدراسات.