أخبارنا المغربية ــ أ ف ب
قتل الكاتب الأردني ناهض حتر صباح اليوم الأحد أمام قصر العدل وسط عمان بعد نحو أسبوعين على إطلاق سراحه بكفالة مالية إثر نشره رسما كاريكاتوريا اعتبر أنه "يمس الذات الإلهية" .
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر أمني قوله بأن "الكاتب الأردني ناهض حتر قتل الأحد أمام قصر العدل بعد إصابته بثلاث رصاصات". وأضاف المصدر أنه "تم القبض على المجرم والتحقيقات جارية".
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية بأن مسلحا مجهولا فتح النار على حتر أمام قصر العدل بمنطقة العبدلي وسط عمان. وكانت السلطات الأردنية أفرجت عن حتر في الثامن من أيلول/سبتمبر لقاء كفالة مالية بعد نحو شهر على توقيفه.
وأوقف حتر في 13 آب/أغسطس الماضي عقب نشره رسما كاريكاتوريا لم يرسمه، على صفحته الشخصية على فيس بوك بعنوان "رب الدواعش" ما أثار جدلا واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي" واعتبر مسيئا للذات الإلهية.
ووجه مدعي عام عمان إلى الكاتب اليساري تهمتي "إثارة النعرات المذهبية" و"إهانة المعتقد الديني"، وأعلن حظر النشر في القضية. ونفى حتر حينها ما اتهم به مؤكدا أنه "غير مذنب".
وكانت عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل في حال إدانته إلى الحبس ثلاث سنوات.
وكان رئيس الوزراء هاني الملقي طلب من وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء حتر واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه لنشره "مادة تمس للذات الإلهية.".
لكن حتر حذف المنشور من صفحته بعد أن أكد أن الرسم "يسخر من الإرهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس للذات الإلهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الإرهابيون".
وأضاف قبل أن يغلق صفحته الشخصية إن "الذين غضبوا من هذا الرسم نوعان: أناس طيبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي، وهؤلاء موضع احترامي وتقديري".
وتابع أن النوع الثاني "إخونج داعشيون يحملون الخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذات الإلهية. وهؤلاء استغلوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون".
مسلم
الكتاب الفاشلين يستعملون أشياء يتصور لهم اهم تكسبهم الشهرة فيما العكس تحط من قدرتهم الذاتية .
لا حول ولا قوة إلا بالله .كتاب العرب الفاشلين يلجأون إلى أمور يصنون انهم باستعمالها يكسبون الشهرة .فيما أن الذات الإلاهية والأنبياء والرسل بها يسقطون من أعين غير المسلمين قبل الملسلمين .تبا لكل مسيء للرسل والإنبياء .