أخبارنا المغربية ـ وكالات
هدد المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بدعوة عشيقة الرئيس الأسبق بيل كلينتون إلى المناظرة التي ستجري مع منافسته هيلاري كلينتون الاثنين 26 سبتمبر/أيلول.
ودعا دونالد ترامب جينيفر فلاورز، التي كانت على علاقة غرامية مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، عبر حسابه على "تويتر" إلى المناظرة الأولى مع هيلاري.
ووجه ترامب الدعوة إلى فلاورز بعدما كشف رجل الأعمال مارك كوبان، أحد خصوم ترامب، والذي يؤيد كلينتون، أنه سيحضر المناظرة.
وقال: "إذا أراد المغفل مارك كوبان الجلوس في الصف الأمامي، فربما سأضع جينيفر فلاورز بجواره".
ونقلت قناة "سي بي إس" أن فلاورز استجابت للدعوة وأعلنت على حسابها في "تويتر" عن تأييدها لترامب وعزما حضور المناظرة.
وكشفت فلاورز عن علاقة غرامية بينها وبين بيل كلينتون عام 1992 خلال حملته الرئاسية. ونفى كلينتون وجود علاقة بينهما في البداية، إلا أنه اعترف في وقت لاحق وتحت القسم بوجود علاقة جنسية جمعتهما.
من جانبها، ردت جنيفر بالمييري، المتحدثة باسم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، في تصريح لـ BuzzFeed، على تغريدة ترامب بالقول: "بينما تعتزم هيلاري كلينتون استخدام المناظرة لمناقشة القضايا التي تحدث فرقا في حياة الناس. ليس من المستغرب أن يختار دونالد ترامب مسارا مختلفا".
صارة
لا يختلفون عنا في شيء
في رايي المتواضع، استعمال ورقة الهفوات الجنسية في الانتخابات هو منتهى الدناءة والجبن والضعف. لا يختلف ما يفعله ترامب عن مستغلي واقعة عمر والنجار... كلينتون مارس الجنس مع فلانة، ما تاثير ذلك على الاداء السياسي لهيلاري؟ الا تعتبر هي ضحية في هذا الموضوع؟؟ انا شخصيا مع انني افضل ان يدير شاني انسان خلوق، الا انني اذا خيرتني بين شخص يزني ويسكر ولا يغشني، ويدافع عن مصالحي، سافضله على شخص تقي لكن لا ينفعني ولا يضرني، او قد يضرني ببلادته. العبرة بالنتيجة التي المسها او اراها. اما علاقته بربه ان كانت جيدة ام سيئة ليس لي دخل بها، لن يقتسم معي بيته في الجنة، اريد منه القليل لكن حالا، كأن يتنازل عن تقاعده السمين، ولينعم في الجنة بالتقاعد الأبدي، بصحتو وراحتو...