أخبارنا المغربية - و م ع
تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة-تافيلالت، إلى غاية 30 شتنبر الجاري، ورشة تكوينية حول تقاسم العدة البيداغوجية للتدريس بالأقسام المشتركة.
ويأتي هذا اللقاء، المنظم بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية لجهة سوس ماسة، ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف)، تفعيلا لخطة العمل المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني واليونسيف، في شأن دعم التجديد التربوي لتعزيز الانصاف في التعلمات بالأقسام المشتركة، وتنزيلا لتوصيات الاجتماع الرابع للجنة قيادة المشروع والمراسلة الوزارية ذات الصلة بموضوع مواكبة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لتوسيع العمل بالعدة البيداغوجية للأقسام المشتركة.
ويستفيد من هذه الدورة التكوينية المفتشون الجهويون التخصصيون، والمفتشون التربويون، والأساتذة المكونون بمراكز التكوين، والأساتذة المصاحبون بالمديريات الإقليمية التابعة للجهة، لتقاسم العدة البيداغوجية للتدريس بالأقسام المشتركة وتملكها في أبعادها المؤسساتية والنظرية والمنهجية، وهي عدة تهدف إلى تقوية قدرات الفاعلين التربويين في مجال تدبير الأقسام المشتركة وتمكينهم من بدائل جديدة تيسر التغلب على مختلف الصعوبات والإكراهات ذات الصلة، وتحقيق الانصاف بين تلاميذ الأقسام المشتركة وباقي تلاميذ الأقسام الواحدة.
وعرف افتتاح هذا اللقاء تقديم فيلم مؤسساتي حول العدة البيداغوجية موضوع اللقاء، وتقديم عرض إطار حول مشروع دعم التجديد التربوي لتعزيز الإنصاف في التعلمات بالأقسام المشتركة من طرف ممثل المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب تم تعزيزه بعرض يشخص وضعية الأقسام المشتركة بجهة درعة-تافيلالت قدمه رئيس مصلحة التخطيط التربوي بالأكاديمية، وعرض حول الأبعاد المؤسساتية والنظرية والمنهجية لتقاسم العدة البيداغوجية.
وقد اختتمت أشغال اليوم الأول من الدورة ببلورة خطة عمل جهوية لتزيل المشروع وتعميمه ومواكبته، فيما سيخصص اليوم الثاني والثالث لتدارس وتقاسم وتنقيح وتجريب العدة البيداغوجية وبلورة خطة جهوية كفيلة بضمان تعميم الاستفادة على جميع الفاعلين التربويين خاصة منهم الأساتذة المزاولون بالأقسام المشتركة.