دويتشه فيله
توصل علماء بريطانيون من "كينغس كوليج" في جامعة لندن، إلى أن حب الشباب قد تكون له إيجابيات. حيث اكتشفوا أنه غالبا ما توجد قطع نهائية (تيلومير) طويلة في خلايا الدم الأبيض لدى الأشخاص الذن يعانون من حب الشباب. ما يزيد من حماية هذه الخلايا للبشرة من التجعد. وقد نشر العلماء نتائج دراستهم على الموقع الالكتروني للكلية.
القطع النهائية أو تيلوميرات حسب موقع "هايل براكسيس" الألماني هي عبارة على تسلسلات من الحمض النووي مسؤولة عن حماية الكروموزومات. لكن هذه الكروموزمات تنشف وتذبل حين تتقدم الخلايا في السن وتموت.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسات سابقة أثبتت أن طول القطع النهائية مسؤول عن تحديد العمر البيولوجي للخلايا. وقد شارك في الدراسة 1205 توأما، ربعهم عانى في فترة من حياته من حب الشباب.
كم سبق أن توصل أخصائيون في طب البشرة في الماضي إلى أن بشرة من يعانون من حب الشباب تتقدم ببطء في السن حسب ما ذكر موقع صحيفة "أوغسبورغ ألغماينه" الألمانية. ما يعني أن بشرتهم تتعرض للتجاعيد في سن متأخرة من حياتهم. إلا أنه لم يتم التعرف حتى الآن على أسباب هذا التهرم في البشرة. لكن المعروف هو أن القطع النهائية وجين بي 53 مسؤول عن الوقاية من الأورام في البشرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب.