أخبارنا المغربية ـ وكالات
شهدت جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، التي جرت الجمعة بمدينة القدس الغربية، مشاركة دولية واسعة فضلاً عن حضور 4 دول عربية.
والدول العربية الأربع المشاركة في الجنازة، هي فلسطين ممثلة برئيسها محمود عباس، ومصر بوزير خارجيتها سامح شكري، والأردن بنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جواد العناني، والمغرب بمستشار الملك اندريه ازولاي.
وشوهد الرئيس عباس والوزيران شكري والعناني في أماكن متقاربة في الصف الأول من الضيوف، دون أن يتمكن مراسل الأناضول من رصد أزولاي بين الحضور في الجنازة التي كانت قنوات التلفزة الإسرائيلية تبثها على الهواء مباشرة.
وجاء اسم أزولاي ضمن قائمة لشخصيات تأكدت مشاركتها في الجنازة وأرسل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلي ايمانويل نخشون نسخة منها للأناضول.
وللسلطة الفلسطينية ومصر والأردن علاقات رسمية مع إسرائيل.
وكانت الأنظار تركزت على الرئيس الفلسطيني الذي صافح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لدى وصوله إلى الجنازة، فيما خصه نظيره الأمريكي باراك أوباما بلفتة حين أشار في مستهل خطابه إلى مشاركته.
واعتبر أوباما وجود عباس "بادرة وتذكير بعدم استكمال مهمة الوصول إلى سلام".
ورافق الرئيس الفلسطيني وفد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "(فتح" ضم صائب عريقات، وحسين الشيخ، ومحمد المدني.
وتوفي بيريز الأربعاء بعد نقله إلى المستشفى قبل أسبوعين، إثر إصابته بجلطة دماغية.
وفي معرض التعازي بوفاة بيريز، أعربت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، دلاميني زوما، اليوم، عن "بالغ حزنها" لرحيله. وقالت زوما في برقية عزاء وصلت الأناضول نسخة منها، إن وفاته "خسارة كبيرة للشعب الإسرائيلي والعالم"، مشيرة إلى أنه "كان رجل سلام".
وعلى الرغم مما عُرف عنه عالمياً بأنه رجل سلام وحصوله على جائزة نوبل للسلام مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل اسحق رابين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1994، إلا أن بيريز يمثل بالنسبة للعرب قاتل الأطفال في "مجزرة قانا" جنوبي لبنان عام 1996، وأيضا من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
زياد
ونسيتم من يشارك بطرق اخرى....