سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

لهذا السبب لن يكون بامكان الجزائري رشيد نكاز تسديد الغرامات على منقبات بفرنسا

لهذا السبب لن يكون بامكان الجزائري رشيد نكاز تسديد الغرامات على منقبات بفرنسا
لهذا السبب لن يكون بامكان الجزائري رشيد نكاز تسديد الغرامات على منقبات بفرنسا

أخبارنا المغربية - وكالات

لم يعد رجل الأعمال الجزائري رشيد نكاز، المقيم بفرنسا، والمعروف بدفاعه عن المنقبات بأوروبا، مجرد ناشط سياسي، فحسب، ولكنه تحول إلى ظاهرة اجتماعية تثير جدلا واسعا ببلاده وفي فرنسا أيضا.

 

ونال نكاز شهرة واسعة في فرنسا وفي الجزائر، بسبب تكفله بتسديد الغرامات المالية التي تفرضها الشرطة الفرنسية ضد النساء اللواتي يرتدين النقاب في الأماكن العامة.

 

وصار نكاز يشكل مصدر إزعاج للسلطات الفرنسية، وقد اعترض أعضاء بالجمعية الوطنية الفرنسية، السبت الماضي، سبيل نكاز أمام مدخل مصلحة للضرائب بباريس، لمنعه من تسديد غرامة مالية فرضتها الشرطة الفرنسية على امرأة تونسية منقبة.

 

ويفرض قانون المساواة والمواطنة في فرنسا؛ غرامة مالية بقيمة 200 يورو ضد أي امرأة ترتدي النقاب في الأماكن العامة. وقال رشيد نكاز في حديث خاص مع "عربي21"، الثلاثاء: "أنا مناضل عالمي من أجل حقوق الإنسان، ولا يمكنني أن أقبل منع ارتداء النقاب، كما لا أقبل أن توظف حكومة أو حزب للتخويف من الإسلام، بهدف الحد من الحريات الأساسية لفئة معينة من المواطنين".

 

وحول محاولة إعاقته مؤخرا من دفع غرامة عن إحدى السيدات، أوضح نكاز أن "11 شرطيا منعوني في 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري؛ من ركوب القطار عندما كنت متوجها إلى مدينة كازنوف لتسديد غرامة، ووضعتني الشرطة الفرنسية في الحجز تحت النظر لمدة 11 ساعة، ثم أفرجت عني".

 

وطالبت نادين مورانو، وهي عضو بالجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، الثلاثاء الماضي، القضاء الفرنسي بطرد رجل الأعمال الجزائري من فرنسا، بوصفه "يشكل تهديدا للجمهورية والقيم العلمانية".

 

جاء ذلك في خطاب ألقته مورانو أمام أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث قالت: "إن أراد هذا الرجل الدفاع عن المنقبات، ففرنسا ليست بلدا مسلما، عليه أن يرحل إلى السعودية".

 

ورأى نكاز من جهته؛ أن "دعوة مورانو لطردي من فرنسا، مجرد طلقة رصاص بالسماء، من أجل تخويفي حتى أكف عن مساندة المسلمين في فرنسا".

 

وقال نكاز: "مُنعت السبت من الدخول إلى مصلحة الضرائب بباريس، من طرف أعضاء بالبرلمان الفرنسي تتقدمهم نادين مورانو، لكن لحسن الحظ، تدخلت الشرطة وفسحت لي منفذا إلى المصلحة".

 

وتابع: "لن أتراجع عن قناعاتي، في ظل تحضير فرنسا لترسانة قوانين ضد الجالية المسلمة وفي ظل توسع دائرة الإسلاموفوبيا"، حسب تعبيره. وأوضح أنه سدد إلى الآن ما مجموعه 250 ألف يورو؛ مقابل الغرامات المالية التي فرضتها الشرطة الفرنسية على النساء المنقبات، وبلغ عددها 1155 غرامة. ورفع رجل الأعمال الجزائري سقف التحدي أمام السلطات الفرنسية، بذهابه الأحد؛ إلى الدائرة الانتخابية لوزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، لتسديد غرامة مالية فرضت على منقبة.

 

وجاء ذلك بعد 48 ساعة فقط من تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على تعديل "قانون المساواة والمواطنة".

 

واتهم نكاز وزير الداخلية الفرنسي بـ"افتعال المشاكل ضدي، بفرضه تعديلا على قانون المساواة والجنسية، وقد صوَت أعضاء مجلس الشيوخ على مشروع تعديل قانون المساواة والمواطنة، الذي عرضه عليهم كازنوف"، على حد قوله.

 

ويتعلق مسعى كازنوف بمنع أي شخص من أن "يلتف" على هذا القانون بتهديده بالسجن وبغرامة كبيرة. ويُقصد بالالتفاف على القانون، بحسب نكاز، "ما يراه الفرنسيون من أني ألتف على القانون بتسديدي الغرامات بدل المعنيات بها"، وفق قوله لـ"عربي21".

 

في الجزائر وحاز نكاز على تعاطف واسع في الجزائر، بسبب إحراجه السلطات الجزائرية، حيث ذهب الرجل المثير للجدل إلى عدة أماكن بباريس، تتواجد فيها ممتلكات مسؤولين جزائريين، ومنها منطقة نوبي سورسين، حيث يمتلك الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، شقة فخمة، بحسب قول نكاز.

 

ويرأس نكاز في الجزائر "حركة الشباب والتغيير"، لكن لم ترخص لها وزارة الداخلية الجزائرية بعد، لكن نشاطات الرجل في بلاده تتم بعيدا عن هياكل الحزب، ليتحول رجل الأعمال الجزائري إلى ظاهرة اجتماعية لافتة.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

ام دعاء

وامعتصماه

لقد حركت جيوش من مشارق الارض الى مغاربها من اجل نصرة امراءة واني لاشد بحرارة على يد هذا الرجل الذي يبذل المال والوقت من اجل نصرة المراءة وقد ردنا الى زمن المعتصم بالله

2016/10/23 - 07:38
2

ANABELLE

ARRETEZ DE ME RACONTER DES BOBARDS,NOUS SOMMES JALOUX DE TOUT CE QUI EST ALGERIEN...CET HOMME EST UN FERVENT DEFENSEUR DES DROITS DE L'HOMME ET SURTOUT DE L'ISLAM ET LES MUSULMANS...IL PAIE TOUT DE SA POCHE,LES PENALITES,LES AVOCATS,LES PROCES...DUR D'ETRE UN HOMME DE SA TREMPE,ET POURTANT Y'EN A QUI ARCHI MILLIARDAIRES SUR LE DOS DES PAUVRES,ET QUI PRETENDENT ETRE DES MUSULMANS PLUS Q LES AUTRES,ET QUI DEPENSENT DES FORTUNES POUR LES SIONISTES ET LES VOLEURS...PAS VRAI???

2016/10/23 - 08:04
3

khalid lmknassi

اولا اريد ان اشيد بالاخ رشيد نكاز و اهنئه اصاله عن نفسي و نيابة عن كل المغاربة خصوصا و المسلمين عموما ثانيا السؤال هل هناك غيره يقوم بمثل هذا،عيب ان يبقى لوحده اين المسلمين الآخرين اليس لهم مال

2016/10/23 - 08:24
4

jawad

تحية خالصة لما تقوم به

نعم جيوش من أجل امرأة !! عندما كانت أمتنا في زمان العزة، عندما كانت تجري النخوة في عروق رجالها، والشهامة في دماء شبابها، يوم كانت استغاثات النساء فى زمان مضى تكفى لأن تتحرك من أجلهنَّ الجيوش، وتسال لحمايتهنَّ الدماء. يوم كانت لنا عزة .. يوم كانت لنا كرامة .. يوم كانت لنا مكانة .. يوم كانت لنا أرض .. يوم كان لنا عرض .. يوم كنا نعمل بمقولة عمر: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله". أما تعلمون أن صرخات النساء المسلمات -عندما وجدت حكامًا غيورين وجنودًا شجعانًا مؤمنين تغار على دينها وكرامتها وعرضها، كانت سببًا لأن يقام للدين أرض منذ آلاف السنين، فلا تعجب فما جيَّش رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش المدينة إلا ثأرًا لمسلمة انتُهك عرضها من يهودي، وما فُتحت الهند والسند إلا استجابة لنداءت مسلمات يتامى صرخن (وا حجاجاه)!! وما فُتحت عمورية أقدس بقاع النصارى إلا بكلمة (وا معتصماه)!! وما وصلت جيوش ابن أبي عامر أقصى جنوب فرنسا (مملكة نافار) إلا استجابة لثلاث مسلمات أُسِرن في كنيسة، واستغثن (وا عامراه)!!

2016/10/23 - 12:32
5

عثمان

تحية

تحية خالصة لما تقوم به و أنا لو كان لدي مال يفوق حاجتي لتقاسمت معك هذا النضال و لكنت اصلحت جميع الطرقات في المغرب. قد تبدو المسألتين مختلفتين لكن هكذا أرى نفسي لو كنت غنيا. و الله هو الغني الحميد.

2016/10/23 - 01:10
6

عزيز

إلى رشيد نكاز

لماذا لا تقول لشعب الجزائر وحكامها الخونة أن يرفعوا دعاوي على الحكومة الفرنسية على ابادت المناضلين والمقاومين الشرفاء وضد سرقة ثرواتالبلاد

2016/10/23 - 07:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات