عمدت إحدى الكليات العسكرية الأمريكية على تدريس الضباط، منهجاً يتضمن الهجوم بقنابل نووية على مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة"، على نمط هجمات "هيروشيما ونجازاكي" على اليابان في الحرب العالمية الثانية، وذلك بهدف محو المدينتَيْن المقدستَيْن، وقتل أكبر عددٍ من المسلمين وتشتيتهم.
وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "استهداف تجمعات المدنيين، والذي يمثل "صدمة"، جزءٌ من منهجٍ دراسي يتم تدريسهُ لقادة المستقبل، في كلية الأركان المشتركة بـ "نورفولك" في ولاية "فيرجينيا"، ويقارن المنهج تدمير مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة" بسابقةٍ تاريخيةٍ، هي الهجوم على مدن: "درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي"، في الحرب العالمية الثانية.
وحسب الصحيفة: أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هذا المنهج حالياً، حيث تتم مراجعة محتوياته، واستبعاد أي مواد "مهينة أو معادية " من المحاضرات.
ورغم ذلك، تؤكّد الصحيفة البريطانية أن هذا المنهج لا يزال يُدرَّس، بمحتوياته وبينها المادة التي تشير إلى تدمير "مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة".
وتقول "ديلي ميل": إن موقع "ويرد مجازين"، الإخباري قد نشر، الخميس 10 مايو، نسخةً من المنهج الذي يُدرَّس على مدى 8 أسابيع، وأكّد الموقع أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، الذي يقدّم هذه المحاضرات، يعمل في كلية نورفولك منذ عام 2010، ولا يزال يقدّم محاضراته بها.
وأضافت الصحيفة: إن الضباط الذين درسوا هذا المنهج، تمت ترقيتهم إلى رتبٍ أعلى بالقوات الأمريكية.
وتصف الوثائق التي نشرها موقع "ويرد مجازين" ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف، وتقول الوثائق "إن هذا يسمح بنقل الحرب مرة أخرى إلى التجمعات المدنية، حيثما تدعو الضرورة، فإن الهجوم على درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي يمكن تطبيقه على مكة والمدينة في المرحلة الثالثة من الحرب".
وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل)، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل".
ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها "الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية".
وتمضي الخطة قائلة: إنه لا يجب الالتفات إلى قوانين حماية المدنيين في أوقات الحروب، ما يعني إمكانية إبادتهم بالقنابل النووية.
وكتب ماثيو دولي: إن بعض هذه الإجراءات، تُطرح للنقاش، ولكن لا يعني أنها "صحيحة سياسياً" في نظر الكثيرين، ومع ذلك يمكننا أن نفعل القليل لنقرر هذا، وذلك قبل قليل من شن الحرب الشاملة".
وحسب موقع "ويرد ماجزين"، فإن دولي حذّر من أن ما يقدّمه في منهجه، لا يمثل "السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية، ولكن يقدّمه من أجل مناقشات حيوية".
ومع ذلك يقول دولي "إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي، يكرهون كل ما يمثله الغرب وغير مستعدين للتعايش معه".
متابعة
عبدو_12
لن تستطيع لا امريكا ولا اسرائيل ولا ايران ولا اي دولة في العالم ان تدمر مكة والمدينة المنورة لان هذه الاماكن الله تعالى هو الذي يحفظها وليس العبد ولا السعودية ولا غيرها في العالم حتى لو حاولت امريكا تدميرهما فلن تنجح ابدا لان هناك فرق بين هيروشيما ومكة والمدينة هناك فرق ساسع جدا لان مكة المكرمة بلد ءامن لان لو استطاع ان يدمره لدمره هرقل لماذا لم يستطع هرقل ان يدمر مكة لان هذا البلد ءامن والله تعالى هو الذي يحفظه ويرعاه برعايته فالله تعالى يمتلك اكبر قوة خارقة اكثر من قنبلة نووية على الف ومليون درجة التي لاتمتلكها لا امريكا ولا اسرائيل ولا روسيا ولا حتى اي دولة في العالم لانها قدرة الله تعالى لو قال له كن فيكون...فأمريكا تخفا فقط بنابلها النووية الموهومة والتي لاتستطيع بهذه القنابل النووية ان تقتل حتى الذباب فكيق بتدمير مكة والمدينة فهذا صعب عليها وعلى من يدعي ذلك فهذا سيجلب لها الهلاك والدمار والخراب والعذاب من الله لهؤلاء الذين تجرؤوا على فعل هذه الفعلة .....