بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

فريد تيتي .. سائق سيارة بنكيران وناشر أخباره وصوره ومساعده الإعلامي

فريد تيتي .. سائق سيارة بنكيران وناشر أخباره وصوره ومساعده الإعلامي

أخبارنا المغربية ـ الأناضول

"صحفي يعمل بمؤسسة دولية بالمغرب قام بمجموعة من المحاولات لإجراء حوار مع رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، دامت أزيد من 15 يوما مع مسؤولي التواصل برئاسة الحكومة وحزب العدالة والتنمية، إلا أن جميع المحاولات لاقت التسويف والتأجيل، وبعدما حصل على هاتف سائق بنكيران الشخصي، أجرى حوارا في أقل من 24 ساعة"!.

قصة قصيرة تلخص أهمية "فريد تيتي"، سائق بنكيران الشخصي، ودوره المحوري في حياة رئيس الحكومة، حيث يتلقى اتصالات بالعشرات من طرف الإعلاميين لمعرفة خطوات بنكيران، وندواته وإمكانية اللقاء به، بل يقصده مواطنون عاديون يريدون إيصال بعض شكاياتهم أو ملفاتهم لرئيس الحكومة.

الحكاية لا تقف هنا، بل إن السائق الذي يعتبر بمثابة ناطق باسم رئيس الحكومة بالنظر إلى مهامه الكثيرة، يقوم بدور شركة كبرى للتسويق والترويج الإعلامي لبنكيران، حيث يقوم بأخذ صور ومقاطع فيديو لتحركات ولقاءات بنكيران مع المسؤولين والشخصيات، ويقوم بنشرها على صفحته الشخصية بشبكة التواصل فيسبوك، مما يشكل طبقا دسما للمواطنين والصحفيين على حد سواء.

تيتي، حاصل على شهادة الماجيستير بكلية الحقوق، وله ثلاث أبناء (بنتان وولد)، التحق بالحزب منذ سنوات، وعمل سائقا للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، وبقي سائقه حتى بعد أن أصبح الأخير رئيسا للحكومة، على الرغم من أن هناك سائق مخصص لرئيس الحكومة، إذ تخلى بنكيران، عن سائقه الخاص واحتفظ بتيتي، لثقته الكبيرة به. الصحافيون المغاربة يبحثون دائما على مكان تيتي، فمكان تواجده، بطبيعة الحال هو مكان تواجد رئيس الحكومة، ويعملون على زيارة صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعية "فيسبوك".

يحمل تيتي، دائما هاتفه الذكي وكاميرا صغيرة، ويصور تحركات بنكيران، ولقاءاته، سواء الرسمية أو غير الرسمية، وفي الكثير من المناسبات، يكون صوت وصورة بنكيران، بشكل حصري على صفحة فريد بالفايسبوك، وهو ما يمثل صيدا ثمينا للإعلاميين.

وحتى سفريات بنكيران، داخل البلاد، فيعمل تيتي، على نقلها بالصوت والصورة، حيث عمل على نقل جميع تحركات الأخيرة سواء المتعلقة بالحملة الانتخابية، أو خلال مشاوراته لتشكيل الائتلاف الحكومي، أو لقاءاته، بمنزله، حيث يعمل رئيس الحكومة على استقبال مسؤولين بمنزله.

لا يعرف الرأي العام والصحافة لقاءات الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية المنتهية ولايتها، أو المسؤولين الذين حضروا هذه اللقاءات، التي عادة ما يحتضنها منزل بنكيران، إلا عبر صفحة تيتي، بالفايسبوك، ونفس الأمر بالنسبة لبعض مشاوراته خلال تشكيل الحكومة.

سائق بنكيران، كسر الصورة النمطية المرسومة عن السائقين حول محدودية أدوارهم، فهو ينقل تحركات رئيس الحكومة صورة وصوتا، ويحدد للكثير من الصحافيين مواعيد للقاء معه، وينقل للرأي العام أخباره، خصوصا إذا كانت هناك لقاءات بمنزله.

مؤخرا، وإبان الحملة الانتخابية، تعرف المغاربة على جزء خفي من شخصية رئيس الحكومة، وذلك بعدما وضع تيتي، مقطع فيديو لبنكيران، وهو يسمع لأغاني أم كلثوم، بالإضافة إلى وضع مقاطع فيديو تظهره يرقص مع أحفاده الصغار داخل منزله، أو خلال تصوير مقاطع فيديو عن لقائه ببعض بسطاء الناس.

حكاية سائق بنكيران، مثال حي لقصة رجل آمن بدوره المحوري، وحاول تكسير صور نمطية على مهن معينة.

وقال صحفي بموقع حزب العدالة والتنمية الالكتروني، إن "الدور الذي يقوم به مهم، ولكن ذلك يسبب حرجا لقسم الإعلام داخل الحزب، الذي من المفروض أن يقوم بهذا الدور، الذي يتعلق بالترويج الإعلامي لبنكيران".

وأضاف الصحفي، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "سبق لمسؤولي الحزب أن تحدثوا مع بنكيران، بضرورة إخبارهم عن تحركاته، من أجل أن يصوروا ذلك بشكل جيد، إلا أنه أحيانا يخبرهم وأحيانا أخرى لا يخبرهم، ليبقى سائقه الوحيد الذي يعرف مختلف تحركات رئيس الحكومة". 

وبحسب الصحفي فإن "ما يقوم به تيتي، بطلب من بنكيران، خصوصا أنه يُعجب بعمله كثيرا عندما يرى صدى ذلك بمختلف وسائل الإعلام ببلاده". 

وأكد أن بنكيران، يثق كثيرا بتيتي، وهو ما جعله يحظى بهذه الأهمية. 

صورة بنكيران، يعرفها المواطنون بوسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية، ولكن شخصيته وجزء من أسراره الخاصة يعرفها الرأي العام انطلاقا من رجل ليس سوى سائقه الخاص.

 

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

فهمس

همس

التواضع من شيم المخلوقات التي تستحضر معجزات وآيات خالقها( في أنفسهم وفي الآفاق)خلال 24 ساعة في اليقظة والمنام

2016/11/03 - 06:47
2

متتبع

لاتيتي ولاحب مملوك.

السيد عندو الماجيستير وخدام شيفور ، حلل وناقش !

2016/11/03 - 08:32
3

Hammou

Wow!

Je pense le chauffeur doit faire son boulot et pas le job des journalistes etc. C'est redicule. Comment ca se fair que le chef d''etat peut laisser ces choses passer comme ca. Le chaufeur n'est pas a la place de faire l;a politique et divulger tous les evenement govournemental sur son web site.. Il faut stopper ca. Ca va declencher pas mal de problems. Dir khadmatak assahbi ou rayah rassak sinon khali la place aux autres. Merci

2016/11/03 - 01:32
4

عبد الله

زمن الرداءة والوصوليين

دعاية رديئة مثل دعاية باعة دوا البرغوث و الفئران بالأسواق الأسبوعية حيث يكثر الجهل و الفقر و التهميش. في النسخة الثانية للسيد بنكيران لا يتوقع إلا الأسوأ و الأنكى

2016/11/04 - 02:39
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات