أخبارنا المغربية ـ وكالات
أعلن محامي الفنان المغربي سعد المجرد إبراهيم الراشدي أنّ "كاميرات المراقبة في الفندق كشفت ما حصل في الليلة التي اتُهم فيها سعد بالاغتصاب".
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع إذاعة "أصوات" أن "الكاميرات أظهرت عدم وجود أي احتجاز أو اغتصاب"، مشيراً الى أنّ "الشابة ليست سوى صديقة عادية، ولم يكن هناك أي شيء بينها وبين سعد خارج تلك الليلة."
ولفت المحامي الى أنّهم "قدموا ضمانات للمحكمة لاطلاق سراح سعد مؤقتاً، إلا أن المحكمة رفضت قبل مواجهة الفنّان مع الفتاة الفرنسيّة."
من جهته، شدّد وكيل أعمال المجرد سفيان الحراك أنّ "كل الاتّهامات هي مجرّد شائعات بعيدة عن الحقيقة"، مؤكّداً أنّ "لا دليل ملموس على اغتصاب الشابة وسعد طلب مقابلتها قبل التشهير به واتهامه بالاعتداء".
واعتبر خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساء"، أنّ "هذه الاتهامات تهدف إلى تحطيم شهرة المجرّد التي حققها خلال الفترة الماضية"، وكشف أن "نفسية الفنان الشاب جيدة، وهو مؤمن ببراءته والله سيقف بجواره وستظهر الحقيقة قريبا ومن المؤكد أن جمهوره سيحتفل ببراءته عن قريب".