بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

هند صبري تخشى على أهلها بتونس وتدعو لمحاكمة قاتلي المتظاهرين

هند صبري تخشى على أهلها بتونس وتدعو لمحاكمة قاتلي المتظاهرين

وكتبت هند رسالة عبر الحساب الخاص بها على موقع "تويتر" و"فيس بوك" قالت فيها: "بعد إقالة وزير الداخلية نطالب بالتحقيق فورا في مقتل عشرات التونسيين على يد قوات الأمن، ومحاكمة المسؤولين، متسائلة: أليس القانون هـو الفيصل!".

وأضافت هند صبري في رسالتها بعنوان "من فضلكم لا تطلقوا النار" وكررت بين كل مقطع من مقاطعها جملة "لا تطلقوا النار".

وقالت هند صبري في بداية رسالتها: "نحن تونسيون في الخارج، نعيش ملتصقين أمام شاشات التلفاز منذ عدة أيام، نشاهد المأساة العنيفة التي يعيشها إخواننا. منهم المنتحرون والشهداء من جراء الرصاصات الحقيقية التي يطلقها أفراد الشرطة والجيش."

وأضافت: "شباب وخريجون، نحن نتفهم تماما الحيرة التي يشعر بها إخواننا الذين يضحون تضحيات كبيرة للحصول على شهـادة، على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، ولا يجدون إلا المقاهي ليمضوا فيها أيامهم، يشعرون بالخجل من عجزهم، والارتباك أمام مصيرهم المجهول.

وتابعت الفنانة التونسية مضيفة: "في كل مرة نعود فيها إلى الوطن نلاحظ ازدياد فقر الطبقات المتوسطة التي كانت ولزمن طويل الطبقة التونسية المتميزة، وظهور طبقة "الأغنياء الجدد" الطبقة التي تزهو بحساباتها البنكية على حساب الإنجاز الأكاديمي. كما أننا نلاحظ اتساع الهوة بين الطبقات، مما يؤدي إلى انتشار شعور المرارة واليأس، والبحث عن الخروج إلى أماكن أخرى تتيح الفرصة أمام الحراك الاجتماعي.

من المؤكد أن لا أحد يمكن أن يستحوذ على خطاب الوطنية. تقول هند صبري مضيفة: "كما أن الاتهامات المتبادلة بالخيانة لن تفيد إلا في اتساع الشقاق، والبعد عن الاحتياجات الفعلية لوطننا. فنحن جميعا تونسيون حتى رجال الشرطة الذين أطلقوا النار وهم قلوبهـم دامية".

واعتبرت هندي صبري أنه لا يجوز أيضا أن نتغاضى أو نتناسى الإنجازات التي حققتها تونس، على الرغم من هذه الأوضاع المؤسفة. فوضع تونس استثنائي في المنطقة، فيما يتعلق بأوضاع المرأة، وارتفاع نسبة المتعلمين من الطلاب، وتنظيم الأسرة، إضافة إلى التقنيات المعلوماتية (بدون سخرية)، وتبني قضايا البيئة، ووجود نمو اقتصادي حقيقي، والأمن والبنى التحتية.

وتابعت "ينقصنا المزيد من الحرية، فبفضل التعليم الذي وفره النظام يمكننا إذن أن نستخدمه خير استخدام. يجب أن يكون هناك المزيد من الثقة في هذا الشعب الذكي، والمزيد من العدل، وإعادة توزيع الثروات، وهي مهمة سهلة حيث تتوافر الثروات.

وأنهت هند مقالتها بأنها تخاف من كتابة هذه المقالة؛ حيث قالت: "أكتب هذه المقالة والخوف يعتريني، الخوف من أن أُفهم خطأ، الخوف من أن تتعرض أسرتي في تونس للمضايقة، الخوف من عدم قدرتي على العودة. وذلك على الرغم من أنه لا يوجد شيء في هذه المقالة يشير إلى ما يسيء إلى الوطن، بل على العكس فهذه بادرة حب للوطن الأكبر. ووقعت هند صبري بأنها أولا مواطنة تونسية، ثم ممثلة، وأيضا سفيرة للنوايا الحسنة ببرنامج الأمم المتحدة ضد الجوع.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات