أظهرت نتائج فرز نحو 90% من أصوات المصريون أن الإنتخابات الرئاسية المصرية سوف تشهد جولة من الإعادة بين مرشح الإخوان محمد مرسي، والمرشح المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق، حيث حصل الأول على أكثر من ستة ملايين صوت، بينما حصل الآخر على نحو خمسة ملايين صوت.
وقالت الحملة المركزية لمحمد مرسي، أنه تأكد لها دخول مرسي جولة الإعادة مع شفيق بعد فزر 90% من أصوات المصريين، فيما أكتملت المفاجأة بتقدم المرشح الناصري حمدين صباحي إلى المركز الثالث على حساب المرشح عبد المنعم أبو الفتوح الذي تراجع للمركز الخامس بعد أن كان يحتل المركز الثاني، وتقهقر عمرو موسى للمركز الثالث بعد أن كان التوقعات تشير إلى خوضه جولة الإعادة مع المرشح عبد المنعم أبو الفتوح. وحل باقي المرشحين مراكز متأخرة، ولم يتخطى أي منهم حاجر المائة ألف صوت.
يذكر انه في حال عدم حصول اي من المرشحين الاثني عشر في الانتخابات على الاغلبية المطلقة وهي 50 في المائة زائد واحد تقام جولة ثانية في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل.
وتعلن نتائج الجولة الاولى للانتخابات رسميا في 27 ايار/مايو المقبل لكن ينتظر ان يعلن المرشحون قبل ذلك النتائج التي سيجمعها مندوبوهم من 13 الف مكتب اقتراع في مختلف انحاء البلاد.
ويرجح المعلقون الا يتمكن اي مرشح من الحصول على الاغلبية المطلقة في الجولة الاولى وهي 50 في المائة زائدا واحدا والا تحسم النتيجة الا في جولة الاعادة في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل بين المرشحين اللذين سيحصلان على اعلى الاصوات.
ومن شان نتيجة الانتخابات ان تحدد توجهات السياسات الداخلية والخارجية لمصر خلال السنوات الاربع المقبلة. ورغم تعهد كل المرشحين بلا استثناء بالالتزام بمعاهدة السلام المبرمة مع اسرائيل العام 1979، الا ان بعضهم يريد علاقات افضل مع ايران وتركيا والعالم الاسلامي و"اكثر استقلالا" عن السياسة الاميركية في المنطقة.
وكالات
لطيفة
هاذو بداو كيتنا حنا