دويتشه فيله
يؤثر الشتاء على بشرة الناس، فبرده المصحوب بالثلوج أحياناً في بعض المناطق يمثل تغيراً كبيراً يصيب شفاه وجلود الناس بالجفاف، فتدب فيها الشقوق لتنزف بشكل مؤلم. لكن هذا يمكن تداركه بوسائل بسيطة.
1. لا ترطب الشفاه!
في البرد تجف الشفاه وتتشقق، وكرد فعل لهذا ولأجل العناية بها يرطّب الناس شفاههم مراراً بلعاب الفم، وهو ما يُسرّع جفاف الشفاه. الحل الأمثل هو مسك الجزء المنتفخ من الشفاه أو دلكه ليسري فيه الدم فيقل جفافه، واستخدام كريم مرطب خاص لترطيب الشفاه في الشتاء وسعره زهيد عادة.
2. استعادة الرطوبة الطبيعية من خلال مرهم خاص
الجفاف الطبيعي الذي يصيب البشرة يمكن تلافيه باستخدام مرهم مغذٍ طبيعي متوفر في الصيدليات ومحلات بيع مواد التجميل. هذا المرهم حسب وصف الدكتورة شوماخر التي تحدثت لموقع "ذا ويذر جانل" الألماني يقلل أثر الجفاف الناتج عن البرد وفقدان الشفاه السريع للماء في الغرف الدافئة، لتعويض ذلك يفضل استخدام حوامض هايلورونك تحتوي على عصارات مستخصلة من مراهم غنية، كما هو الحال في الصيف.
3. أهمية الدسم فوق الشفاه
لا يتعلق الأمر باستعادة الشفة لرطوبتها فحسب، فالبشرة تفقد في أشهر البرد كثيراً من الدهون أيضاً، وهنا يُنصح بالاستعانة بزبدة الشيا، وبزيت نويات العنب، وزيت الأركان لإعادة الدسم إلى الشفاه والبشرة، لكن الدكتورة شوماخر وكما نقل تقرير نشره موقع "ذا ويذر جانل" تؤكد هنا على عدم الإفراط في دلك الشفاه بهذه الزيوت، مؤكدة أنّ مرتين في اليوم تفيان بالغرض.
4. الانتظار وتناول الشاي!
في البرد ولتلافي الجفاف الناتج عن البرد وعن الدفء الصناعي في الغرف والمباني لابد من تناول السوائل بكثرة (وهذا ما لا يفعله الناس غالباً لأنّ الجسم لا يفتقد هذه السوائل فلا يشعر الناس بالظمأ). وكبديل عن الماء يمكن تناول أنواع الشاي والسوائل الدافئة (باستثناء القهوة لأنها من أسباب الجفاف)، وتوصي دراسة علمية نشرها "المعهد الألماني للشاي" بتناول الشاي الأبيض على وجه الخصوص عند توفره.
5. حذار من استخدام كريم حمام الشمس في الخريف!
بالانتقال من الصيف إلى الخريف يفقد شعاع الشمس كثافته مع احتفاظه ببعض الحرارة أحياناً، لكن هذا يجب أن لا يكون سبباً لاستخدام النظارة الشمسية الصيفية ولا مراهم ترطيب الجلد على السواحل في الصيف. البشرة والجسد لا تحتاج إلى حماية من عنصر ضوء الشمس في هذا الفصل.