إسماعيل أجرماي
كثر الحديث في الآونة الأخيرة بقوة عن توجه المملكة نحو الإستثمار متنا أن وتلك سنة الحياة التي عل,بالقارة الإفريقية بين مؤيد ومعارضالإختلاف في الآراء لايفسد للود قضية ,بل الإختلاف أساسه التكامل بين .كل وجهات النظر فإن المصالح الخارجية لوزارة ,كما هو معلوم قبل كل جولة إفريقية الخارجية تقوم بالتحضير وجدولة البرامج التي ستغطي الزيارة الملكية "لادجيد" بالدور الحاسم في تليين وتقوم إدارة,لكل قطر من أقطار إفريقيا .كثير من مواقف الدول وذاك ما يدخل في صميم إختصاصها فإنه ,وبالعودة إلى موضوع الإستثمارات المغربية داخل القارة الإفريقية ولنوعية الإستثمارات جد الهامة وغير المتوقعة خصوصا "خط أنبوب ,اقية إنشاء مصنع للفوسفاطتوقيع إتف " وكذا ,ريا والمملكةيالغاز بين نيجاء ذاتي من إنتاج الأسمدة والعمل على فلمساعدة إثيوبيا في تحقيق إكت.تصديرها في المستقبل المنظور دون أن ننسى تهيئة خليج مدغشقر وغيرها كثير من المشاريع الضخمة التي ستساهم حتما في جعل المملكة المغربية تحتل الرتب الأولى في ما والتوجه لمثل هاته الإستثمارات ,ثمرين الأجانب بالقارةيخص المستالنوعية مرده بالأساس إلى قاعدة" ضرب عصفورين بحجرواحد" فالدولة المغربية تعمل على إستثمارأموالها في سوق عذراء إقتصاديا ,إذ ,وحينما تفرض نفسك كقوي ,حقق مكاسب مالية خيالية وجد هامة تسإقتصاديا فإنك حتما ستسيطر دبلوماسيا في قادم الأيام وستتمكن من .فرض كل توجهاتك بكل بساطة فإن الدولة المغربية ستربح الرهان بقوة فيما يخص ,خرىأومن جهة وتثبت للعالم أن المغرب كبلد يؤمن ببناء إفريقيا ,قضيتنا الوطنية الأولى كما عمل قبلها داخل البلاد ,رتها الإقتصادية من الداخلوالمساهمة في طفمن إستثمار ملايير الدولارات في البنيات التحتية ووضع مجموعة من المشاريع الإقتصادية المهيكلة التي ستساهم لا محالة في حصول طفرة .نوعية مستقبليا إن تم الإلتزام بالحكامة كمبدأ في التسيير
ن المملكة تقوم بإهدار مالها داخل القارة أئلين بأطمئن كل القا ,وختامامر ليس كذلك ,حيث نجد القوة الإقتصادية العظمى في لأفإن ا ,الإفريقيةالعالم كالصين تتقدم المستثمرين الأجانب بإستثمارت إجمالية تفوق ملايير ومايزكي طرح الطمأنة أن "هيلاري كيلانتون" من خلال ,الدولاراتخصصت فصلا كاملا لإفريقيا تحت عنوان إفريقيا ,صعبة"كتابها "خيارات على أن إفريقيا ستعيش مستقبلا مشرقا ,وتحدثت خلاله, :البنادق أو النموفي العقود المقبلة ,وكل الفرص مواتية للإستثمار داخل البلدان الإفريقية وركزت بالخصوص على إثيوبيا وتانزانيا والسنغال ونيجيريا وغيرها ل القارة التي حرمها الإستعمار ومن بعده الحروب الأهلية من كثير من دو.الفرصة المواتية لتحقيق نمو أفضل لشعوبها