الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

في خطوة استباقية، الحموشي يتحرك ويقرر تأمين المنشآت الحيوية للمملكة، وهذه هي التفاصيل

في خطوة استباقية، الحموشي يتحرك ويقرر تأمين المنشآت الحيوية للمملكة، وهذه هي التفاصيل

أخبارنا المغربية: و.م.ع

 

 

تستعد المديرية العامة للأمن الوطني لإطلاق برنامج جديد لتأمين المنشآت الحيوية والبنيات التحتية الحساسة الموجودة في مختلف الحواضر المغربية، وذلك بهدف حمايتها وتحصينها ضد جميع التهديدات والاختراقات الممكنة التي قد تؤثر في عملها، أو يمكنها أن تعرقل الخدمات الإستراتيجية التي تقـدمها للدولة والمواطنين.

ويروم هذا الرنامج الجديد استيباق التهديدات الأمنية على اعتبار أن المنشآت والبنيات التحتية الحساسة، مثل الموانئ والمطارات والسدود المائية والوحدات الإنتاجية الإستراتيجية والمرافق العمومية الحساسة تكون في الغالب أكثر عرضة للتهديدات الإجرامية الكبرى، وهو ما يستدعي تدعيم إجراءات حمايتها، وتحييد الأخطار التي قد تحدق بها، وذلك لارتباطها بالمصالح الأساسية للمواطن وللدولة.

ويندرج وضع هذا البرنامج، حسب مصدر أمني، ضمن رؤية إستراتيجية للمديرية العامة للأمن الوطني في مجال تدبير المخاطر والأزمات في حالة تسجيل أي تهديد أو أخطار قد تمس بالمصالح الحيوية، كما يؤشر على مقاربة استباقية جديدة لمكافحة التهديد الإرهابي ومخاطر الجريمة المنظمة.

ويحرص هذا البرنامج الأمني الجديد، على تحديد المنشآت الحيوية والإستراتيجية الموجودة في كل مدينة، وتصنيفها بحسب الأهمية والمخاطر المحتملة ضمن ملفات أمنية، وتسطير إجراءات الحماية والتدخل في حال وقوع أي اختراق أو تهديد، فضلا عن وضـع مساطر للاستشعار المسبق لرصد جميع المخاطر والتحديات المحدقة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة