استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

هذا مصير فتاة سلمت رشوة لمفتش شرطة بعد تسببها في حادثة سير بطنجة

هذا مصير فتاة سلمت رشوة لمفتش شرطة بعد تسببها في حادثة سير بطنجة

أخبارنا المغربية ــ و م ع

أخبارنا المغربية 

 فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع أربعة أشخاص، هم مفتش شرطة، وسائق سيارة أجرة، ومواطن من جنسية أجنبية وفتاة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالإرشاء والارتشاء والنصب واستغلال النفوذ والمشاركة.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد ارتكبت الفتاة المذكورة حادثة سير تلقائية متسببة في خسائر مادية، قبل أن تغادر مكان الحادث على متن سيارة أجرة، مخلفة وراءها كلا من المواطن الأجنبي والسيارة، وذلك دون انتظار القيام بالمعاينات والإجراءات المسطرية اللازمة. وأوضح البلاغ أن الفتاة المتسببة في الحادثة سلمت مبلغا ماليا إلى سائق سيارة الأجرة الذي قام بنقلها، بدعوى التوسط لها لدى أحد عناصر الشرطة من أجل رفع إجراءات الحجز على السيارة بالمستودع البلدي، حيث ربط الاتصال بمفتش للشرطة يعمل بدائرة أمنية بمدينة طنجة، لا علاقة له بمصلحة حوادث السير المشرفة على إنجاز محضر الحادثة، وسلمه جزءا من المبلغ المالي على سبيل الرشوة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالشرطي وسائق سيارة الأجرة تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاستماع إلى المتسببة في الحادثة والمواطن الأجنبي في محضر قانوني، في انتظار إحالة الجميع على النيابة العامة لمتابعتهم من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم. 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

musti

تناقض

يا اخي اين هو مصير الفتاة الذي جذبتنا به في عنوانك ما هذه الوقاحة في العناوين ، كديرو بحال مول الحلقة كيغريك بعنوان الحكاية باش اشدك او يبدا يسعى ، ارفع قليلا من المستوى و السلام عليكم .

2016/12/10 - 07:32
2

كردوسي محرز

القانون

لو لم يكن الأجنبي لتم طَي الملف مع العلم ان هذا التصرف اصبح هو المعمول به وصار من الأشياء العادية بحيث يعمد الأقوياء الى عدم الاعتراف بالقانون مع تكليف السماسرة او التدخل المباشر لدى المعنيين بحيث يصبح المعتدي هو الضحية والضحية عليه الدفع لإثبات براءته في ضروف التسيب وتفشي الرشوة والمحسوبية والزبونية في بلد سيبة حقيقية مع انهيار هيبة الدولة وانعدام القضاء

2016/12/10 - 07:37
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات