أخبارنا
قالت زبيدة شواق، وهي فرنسية من أصول مغربية، إن عددا كبيرا من المهاجرين المغاربة سيشاركون معها في اعتصام ستبدأه في العاصمة المغربية الرباط أمام مقر المجلس الأعلى للقضاء، وهو أعلى هيئة قضائية في المغرب.
وذكرت زبيدة أن اعتصامها شخصيا قد يستمر شهورا حتى عطلة الصيف المقبل موعد عطلات المهاجرين، وذلك احتجاجا على التقصير في متابعة قتلة زوجها محمد آيت سي رحال، الذي تدّعي أنه توفي بعد تعرّضه للضرب في أحد مخافر الشرطة بمدينة مراكش.
شواق اتهمت، خلال لقاء صحافي نظمته «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان» في الرباط، القضاء المغربي بأنه «تباطأ كثيرا» في إنصافها وإنصاف أسرة زوجها. وأكدت أنها تحظى بمساندة ودعم عدد كبير من جمعيات المهاجرين المغاربة، ولقد تلقت وعودا منها بالانضمام لها في اعتصامها حتى الصيف المقبل، مع بدء موسم العطلات وعودة المهاجرين إلى بلادهم.
وروت شواق، خلال اللقاء، تفاصيل ما قالت إنه جرى لزوجها، فقالت إن المشكلة بدأت بمشادة كلامية بينه وبين شخص كان من الحراسة الشخصية للملك الراحل الحسن الثاني. وتطوّر الخلاف بينهما، في أحد مقاهي مراكش، مما أدى إلى تدخل الشرطة. ومن ثم اقتيد إلى المخفر حيث «تعرض للضرب المبرح الذي أدى إلى وفاته» على حد زعمها.
وأردفت أن شهودا شاهدوا زوجها مكبّلا وهو يتعرّض للتعذيب على يد ضابط شرطة حتى خارت قواه وجرى نقله إلى المستشفى حيث لفظ هناك أنفاسه.
ثم انتقدت الإجراءات القضائية بقولها إنها «استغرقت من الوقت ما لا يمكن تصوّره ولا تقبّله (ثماني سنوات)»، واستطردت أنه «عندما صدر حكم بإدانة الجاني والحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات لم ينفذ الحكم».
ومما قالته شواق إنها كانت طيلة الوقت تتردد على المحاكم المغربية، وجاءت من فرنسا «نحو خمسين مرة لمتابعة أطوار المحاكمة» مما استنزفها ماديا، خاصة أنها باتت تواجه صعوبات مادية بعد مقتل زوجها. ثم أضافت أن موظفة في محكمة الاستئناف بالرباط طلبت منها، فوق كل هذا، مبلغا ماليا حتى يمكن تسريع وتيرة المحاكمة والتعجيل بإنصافها
مراكشية
هو الله يرحمه وباين هدشي علاش ضاربو ^فالقهوه^ على حد قولها كبير ويستحق العراك بين شخصبه امنيه كبيره ومهاجر قديم