الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

ساكنة مفتاح الخير بسطات تحتج على تراجع المسؤولين عن إنشاء قنطرة

2016 عام الهجمات والحرب الإلكترونية

2016 عام الهجمات والحرب الإلكترونية

أخبارنا المغربية



شهد عام 2016 سلسلة من الهجمات الإلكترونية الكبيرة التي هزت عالم، وكانت لها تداعيات سياسية واقتصادية ،مما دفع خبراء إلى الإشارة إلى ازدياد اعتماد بعض الحكومات على الحرب الإلكترونية.

ولعل أبرز الهجمات الالكترونية كانت اختراق قراصنة روس رسائل الحزب الديمقراطي الأميركي، وساهم هذا الهجوم في خسارة مرشحة الحزب هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية حسب ما يعتقد مراقبون.

وسلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الخميس، الضوء على الهجمات التي استحوذت على اهتمام واسع، مثل الهجوم الذي وقع في أكتوبر الماضي، وضرب قلب الإنترنت.

واستهدف الهجوم أجهزة السيرفر الخاصة بشركة ” Dyn “، وسقطت نتيجة الهجوم ملايين المواقع حول العالم، ومن بينها مواقع عملاقة مثل “فيسبوك” و”تويتر” و”الغادريان” و”نيويورك تايمز”.

وفي نوفمبر، تعرض بنك “تيسكو” البريطاني إلى هجوم، وتمكن قراصنة الإنترنت من سرقة 2.5 مليون جنيه إسترليني من حسابات 900 ألف مستخدم، معتمدين سرقة مبالغ صغيرة من حسابات العملاء.

وكشف موقع “ياهو ” في ديسمبر الحالي عن تعرضه لعملية قرصنة طالت مليار حساب فيه، ورغم أن عملية الاختراق وقعت عام 2013، إلا أنه جرى اكتشافها هذا العام.

وكانت أبرز الهجمات التي كان لها تداعيات سياسية، اختراق قراصنة روس حسابات مسؤولين في الحزب الديمقراطي الأميركي وتسريبها إلى موقع “ويكليكس”.

الدول دخلت على الخط

وذكر مسؤولون أميركيون، في ديسمبر الحالي، أن هدف روسيا من هذا الاختراق ترجيح كفة الجمهوري دونالد ترامب على حسب منافسته كلينتون، ورفع هذا الأمر منسوب التوتر بين موسكو وواشنطن.

ويقول ريتشارد ستينانن مؤلف كتاب “ستكون هناك حرب إلكترونية”: “شهد عام 2016 ارتفاعا ملحوظا في عدد الهجمات الإلكترونية التي تنفذها الدول”.

وتابع: “رغم أن التجسس الإلكتروني يعد أداة مهمة في عالم الاستخبارات منذ عام 2004 على الأقل، فإن اختراق حسابات الحزب الديمقراطي كان أمرا جديدا ومخيفا”.

وأشار إلى أن الدرس المستخلص من هذا العام هو تحديد القائمين على الهجمات، والعمل الواجب تنفيذه لتحصين بيانات المؤسسات من عمليات الاختراق.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات