أخبارنا المغربية - و م ع
وشحت إسبانيا، مساء أمس الاثنين بالرباط، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، بوسام الصليب الأكبر للاستحقاق المدني من درجة ضابط كبير، "اعترافا بالعمل الذي تقوم به من أجل تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا".
وقام سفير اسبانيا بالمغرب، "ريكاردو دياز هوشليتنر"، بتوشيح بنصالح شقرون بهذا الوسام، باسم ملك اسبانيا، خلال حفل حضرته شخصيات من عالم السياسية والأعمال والدبلوماسية والفن والإعلام.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السفير إن هذا التوشيح "المستحق " يعد تكريما لجهود والتزام رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، معربا عن امتنان بلاده لرئيسة الاتحاد على مساهمتها الفعالة في مأسسة التعاون بين أرباب العمل بالبلدين.
وأشار إلى أن هذا الوسام يمثل أيضا تكريما للنسيج المقاولاتي بالمغرب، والذي يتطور بشكل دائم، ويساهم بشكل إيجابي في تعزيز روابط الشراكة بين البلدين، حسب قوله.
من جهته، أشاد رئيس الاتحاد الإسباني للمنظمات المقاولاتية، خوان روسيل، بتوشيح رئيسة الاتحاد العام بهذا الوسام الذي يعد مكافأة مستحقة نظير العمل الذي تقوم به لفائدة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا، وفق تعبيره.
وقال روسيل في كلمة تليت نيابة عنه، إن بنصالح شقرون "بذلت جهودا حثيثة من أجل تعزيز التفاهم وتوطيد العلاقات الثنائية"، مشيدا بالتعاون رفيع المستوى الذي يجمع بين الاتحاد الإسباني ونظيره المغربي.
وفي كلمة بالمناسبة، عبرت بنصالح شقرون عن "تقديرها العميق" لاسبانيا وللعاهل الإسباني لهذا التوشيح "الذي يكافئ عمل الفاعلين الاقتصاديين بكلا البلدين من أجل خلق قيمة مضافة".
وقالت "إنه تكريم لكل من يعمل من أجل تعزيز الروابط الاقتصادية بين المغرب واسبانيا بفضل دعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مضيفة أن القطاع الخاص بالمغرب واسبانيا قطعا، خلال السنوات الأخيرة، أشواطا هامة نحو تعزيز الشراكة الثنائية خاصة من خلال إحداث المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني سنة 2013.
غريب الدار
تباع
المغرب بشعبه و ترابه و. ...تباااااع زمان هذا، مقابل تامين صدارة التماسيح على رؤوس الشعب المخفل.