الأجواء بوجدة وتوقعات الجماهير لمباراة المغرب وليسوتو

مدرب مسار المصري يرد على لاعب الأهلي السابق بعد انتقاده الساخر للكرة النسوية في مصر

عبد الجبار الرشيدي: التعديل الحكومي جاء في مسار طبيعي من أجل إعطاء نفس سياسي

مؤسسة تعليمية بطنجة تحيي ذكرى المسيرة الخضراء تحت شعار "رسالة جيل لجيل"

البرلماني شهيد يقصف الحكومة: سرقتم البلاد وتريدون سرقة حتى التاريخ

نبيلة منيب تشيد بمغاربة هولندا وتوجه انتقادات نارية للحكومة

هذا مصير الصهريج الرخامي ل "دار سي سعيد" الذي استفسر عنه الملك محمد السادس أثناء تواجده بمراكش

هذا مصير الصهريج الرخامي ل "دار سي سعيد" الذي استفسر عنه الملك محمد السادس أثناء تواجده بمراكش

أخبارنا المغربية ــ و م ع

 

أخبارنا المغربية

 أكدت المؤسسة الوطنية للمتاحف أن الصهريج الرخامي الاثري الذي ينتمي لمجموعة متحف "دار سي سعيد" بمدينة مراكش يوجد حاليا بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.

وأوضحت المؤسسة في بيان حقيقة أصدرته عقب نشر الصحافة الوطنية مقالات بخصوص هذه القطعة الأثرية، أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط هو الوحيد الكفيل بضمان ظروف الصيانة الأفضل المعتمدة وفق حالة هذه القطعة الأثرية التي يعود تاريخها إلى عام 1002 بعد الميلاد (392 هجرية).

وأضافت المؤسسة في هذا البيان الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت ، أنه نظرا لهشاشة هذا الصهريج التاريخي ، فإنه تقرر في انتظار ترميمه ، عدم نقله من متحف محمد السادس عند اختتام معرض "مغرب العصر الوسيط، امبراطورية من إفريقيا إلى إسبانيا" الذي أقيم من أكتوبر 2014 الى شتنبر 2015. وأكدت أنها "ستشرف بطبيعة الحال على إعادة هذه القطعة الرخامية الى متحف "دار سي سعيد" ، الذي يخضع أيضا لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف، وذلك بمجرد انتهاء عملية ترميمها".

يذكر أن هذه القطعة الأثرية النادرة من الرخام الابيض ، تم نقلها من الأندلس إلى مراكش في عهد الأمير المرابطي علي بن يوسف لتزيين المسجد الكبير الذي شيد وسط المدينة، والذي لم يتبق منه اليوم إلا القبة المرابطية.

ووضعت القطعة التاريخية بعد ذلك في مدرسة ابن يوسف بمراكش. وفي سنة 1921، تم نقلها من الفضاء المخصص لها ، لتوضع في أكتوبر 1992، ضمن المجموعات الأثرية لمتحف دار "سي سعيد" بمراكش، الخاضع لوصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف.

واستعمل الصهريج، الذي نحت في كتلة من الرخام، لعدة سنوات كحوض نافورة مخصص للوضوء. ويتميز بنقوش معمارية مستوحاة من العمارة الإسلامية. وذكر المصدر بأنه تم تصنيف هذا الصهريج الرخامي تراثا وطنيا منذ سنة 2009 .

وكان الملك استفسر، خلال تدشينه، يوم الاثنين المنصرم، أشغال ترميم مدرسة ابن يوسف، عن مآل القطعة الأثرية، فرد عليه مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بأن الصهريج لا يزال موجودا ولم يطله أي إهمال، ليأمر الملك بإعادته إلى فناء المؤسسة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات