أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
أكدت التسريبات الخارجة من بيت "العدالة والتنمية" أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة المكلف، وجد نفسه، بعد انتخاب الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، بين خيارين: إما وضع "السوارت" أو الدخول في حكومة أقلية مع حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية.
و قالت مصادر يومية الصباح أن عملية هيكلة مجلس النواب أعادت المشاورات إلى الوراء، وأن الوضع أصبح ينذر بقرب إعلان الفشل في بناء أغلبية ودخول البلاد في مرحلة الأزمة السياسية الحقيقية، دون أن تنفي إمكانية اللجوء إلى طلب عقد مجلس وزاري للتداول في موضوع حل مجلس النواب وإعادة الانتخابات.
و في سياق متصل، ذكرت صحيفة أخبار اليوم أن عبد الإله بنكيران، يلزم بيته ورفض استقبال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، مشيرة إلى أنه لا يغادر منزله إلا إذ تطلب الأمر القيام ببعض المهام، في انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة من انفراج في تشكيل الحكومة.
و تابعت نفس اليومية أن آخر اتصال جرى بين بنكيران وعزيز أخنوش تم صبيحة يوم الاثنين، خلال انتخاب الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، إذ اقترح زعيم "الأحرار" على رئيس الحكومة استقبال لشكر بشأن مشاركته في الحكومة، لكنه رفض استقباله.
ميمون
تبادل الأدوار
الحل للبلوكاج هو تبادل الأدوار بين أخنوش و ابن كيران ليصبح عزيز أخنوش رئيسا للحكومة و ابن كيران وزير دولة و كفى المؤمنين شر القتال