أخبارنا المغربية ـ وكالات
ذكرت قناة الجزيرة ، اليوم السبت، أن زوجة الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامع، ذات الأصول المغربية، طالبت باللجوء رفقة زوجها وأسرتها إلى المغرب، وذلك خلال المفاوضات التي قادها رئيسا السينغال وموريتانيا لإيجاد حل للأزمة في البلاد.
و أعلن جامع، اليوم السبت، تنحيه عن السلطة بعد محادثات أجراها مع وسطاء دبلوماسيين، ووسط تهديدات بحصول تدخل عسكري من دول غرب إفريقيا.
وقال جامع، في تصريح للتلفزيون الحكومي، "قررت اليوم (...) أن أترك قيادة هذه الأمة العظيمة، مع امتنان فائق لجميع الغامبيين".
وأضاف "قراري اليوم لم يمله شيء سوى المصلحة العليا للشعب الغامبي وبلدنا العزيز".
ورفض جامع، الذي يرأس غامبيا منذ سنة 1994، التنازل عن السلطة بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في دجنبر الماضي. وشهدت السفارة الغامبية في العاصمة السنغالية دكار، أول أمس الخميس، تنصيب بارو رئيسا لغامبيا، بعد رفض جامع تسليمه السلطة، رغم الضغوط الدولية، والتهديدات بالتدخل العسكري من قبل دول غرب إفريقيا.
ودخلت قوات تابعة لمجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" غامبيا، لكنها توقفت عن دخول العاصمة بانغول، بطلب من الرئيس الغيني ألفا كوندي، الذي قاد وساطة إفريقية لإقناعه بالتنازل عن السلطة سلميا.
الحسين
مرحبا بيه
المغرب بلد الخير او مرحبا اوالف مرحبا غير ما يتحول بوتفليقة او قبر عبدالعزيز لبلادنا او كوالشي مرحبا بيه