أخبارنا المغربية - و م ع
أشرفت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، اليوم الجمعة بإقليم أزيلال، على توزيع مساعدات لفائدة ألفي أسرة، منها ألف أسرة تمثل 32 دوارا تابعا للجماعة الترابية آيت أمديس ، وألف أسرة تمثل سبعة دواوير تابعة للجماعة الترابية لأنركي.
وشملت هذه المساعدات، التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لمساعدة ساكنة المناطق الجبلية على مواجهة موجة البرد القارس وتساقط الثلوج والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة، توزيع أغطية ومواد غذائية (السكر، الزيت، الشاي، الحليب ، الدقيق ...)، على السكان المحليين من أجل مساعدتهم على مواجهة موجة البرد والتخفيف من آثارها بهذه المناطق ذات التضاريس الوعرة والأكثر تعرضا للضرر في هذه الفترة من السنة.
ومن شأن هذه العملية الإنسانية، التي تمت بتنسيق بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات الإقليمية والمحلية والأمنية، أن تساهم في تكريس قيم التضامن والتآزر، ومساعدة سكان المنطقة على تجاوز الظروف الصعبة التي تتزامن مع فصل الشتاء بالإقليم.
ومن المتوقع أن تستهدف العملية، في محطتها الثانية بالإقليم، حوالي 6200 أسرة تابعة لتسع جماعات ترابية بمختلف تراب إقليم أزيلال المعروف بتضاريسه الوعرة.
وقد عبرت ساكنة الدواوير المستهدفة من العملية، فور وصول قافلة المساعدات إلى نقاط التوزيع، عن الفرحة بهذه الالتفاتة الإنسانية، وأشادت بالعناية الكبيرة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لساكنة المناطق الجبلية.
كما ثمن السكان، عاليا، المبادرة الملكية السامية والمجهودات المبذولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن الرامية إلى فك العزلة عن الساكنة الجبلية، والمساهمة في تحسين ظروف عيشها في هذه الفترة التي تعرف صعوبات كبيرة للولوج إلى الطرق والمسالك والأسواق والمرافق الحيوية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية إلى كل من وزارتي الداخلية والصحة، وإلى القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، قصد التجند لمواجهة الانخفاض الشديد الذي ستعرفه درجات الحرارة ببعض مناطق المملكة، وخاصة بالأطلس المتوسط والأطلس الكبير.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ، أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستتم إقامة مستشفيات ميدانية بكل من أقاليم أزيلال وخنيفرة وميدلت، واتخاذ جميع الإجراءات، بتنسيق مع السلطات المحلية، لتقديم المساعدة اللازمة للسكان المعنيين، بما يضمن سلامتهم وطمأنينتهم، وكذا تعبئة جميع الوسائل والمعدات ووضعها في حالة تأهب للتدخل عند الضرورة.