أخبارنا المغربية ـ الأناضول
اعترف الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب المغربي، اليوم السبت، بصعوبة مواجهة المنتخب المصري، يوم غد، في دور الثمانية (ربع النهائي) لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بالغابون.
وفي مؤتمر صحفي، قال رينارد: "نعرف مصر جيداً وقد حرصنا على دراسة المنافس جيدًا للتعرف على نقاط القوة والضعف فيه، ومن ثم فإنه منتخب قوي جدًا وله سمعة كبيرة ورائدة إفريقيًا".
وأضاف "المنتخب المصري أثبت للجميع أنه جاء إلى الغابون للعودة إلى المنافسة من بعيد، وأنه لم يخض النسخة الحالية للبطولة القارية بهدف المشاركة فقط، ولكن للمنافسة على اللقب، لذا فإن اللقاء سيكون صعبًا للغاية".
وتابع رينارد: "المنتخب المصري يضم ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين، لذا فإننا سنعمل لهم ألف حساب".
وفيما يتعلق بمواجهة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر، قال رينارد: "لم يسبق لي أن قابلته ولعبت ضده، لكنني أعرفه عن بعد كمدرب كبير بسمعة ثقيلة وتاريخ كروي طويل، يشرفني أن أواجهه وأخوض أول اختبار ضد هذا المدرب الكبير".
و غداً الأحد، يحتضن ملعب "بور جونتي" بالغابون، مواجهة عربية بنكهة إفريقية عندما يصطدم المنتخب المصري بنظيره المغربي، حيث يرفع كلا المنتخبين شعار "أكون أو لا أكون".
وبلا شك، فإن كلا المنتخبين لديه الرغبة والطموح في اجتياز عقبة ربع النهائي، والتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة المحلية.
وتقابل المنتخبان المصري والمغربي في 21 مباراة رسمية، وبكافة البطولات فازت مصر (مرتين)، بينما فاز المغرب في 11 مواجهة وتعادلا 8 مرات.
وضمن الـ21 مباراة، تقابل المنتخبان 5 مرات في بطولة كأس الأمم الإفريقية، فاز خلالها الفراعنة بمباراة واحدة بينما انتصر المغرب في 3 مباريات وتعادل الفريقان بمباراة واحدة.
وفي تصفيات كأس العالم، تقابل المنتخبان 6 مرات تعادلا 3 مرات وفاز المغرب 3 مرات، وفي تصفيات أمم إفريقيا تقابلا 6 مرات، فازت مصر مرة وتعادلا مرتين وفاز المغرب في 3 مواجهات.
أما في بطولة البحر المتوسط، فقد تقابل المنتخبان 3 مرات فاز المغرب مرتين وتعادلا مرة، وتقابلا مرة واحدة في البطولة العربية انتهت بالتعادل.
كما تمكن المنتخب المغربي من تسجيل 32 هدفًا، فيما سجل الفراعنة 13 هدفًا فقط، ويعد حسام حسن أكثر اللاعبين المصريين مشاركة في مواجهات الفراعنة مع أسود الأطلس، برصيد 7 مباريات.
عو عو عو عو عو
إن الشعب المغربي يتعرض لمؤامرة من فئة من العملاء لقطر والذين يلعبون دورا هاما في الضغط على المواطن من أجل حمله على اقتناء الجهاز المشفر- للبين سبور - ورغم ان هناك من يقدر على شرائه إلا أن السواد الأعظم لايملك ثمنه أو لايريد شرائه لأنه يرى فيه مضيعة للمال وخصوصا أنهم يعرفون أن الكأس يمتد لشهر فقط وهمهم هو المنتخب وبعدها لايهمهم ماتبثه البين سبور ولايمكن أن يشتريه من أجل بضع مقابلات .وما نراه من أفعال الدولة القدرة التي ساهمت في المؤامرة هي واتصالات المغرب هو بمثابة تكالب على المواطنين من أجل حملهم على الخضوع للامر الواقع وشراء الجهاز ولو أنه لايملك ثمنه أليست هذه أفعال عدائية وقد ادطر البعض إلى الذهاب إلى المقهى والاخر إلى الأنترنيت ولكن اتصالات المغرب تلعب دور الكلب الوفي للبين سبور وتقوم بتقليص الصبيب حتى لايتمكن أحد من المتابعة وفي الاخير أقول أن اتصلات المغرب لها مايبرر ذلك بولائها لقطر كونها قبضت مقابل ذلك أموالا لأنها ليست سوى شركة ولكن الخطير في الأمر هو عداء الدولة للمواطن فبماذا ستبرر فعلتها أم حتى هي قبضت أموالا من شيوخ قطر من أجل التلاعب بالشعب الذي انتخبها لتقوم بمصالحه ليكتشف أنها تتأمر عليه