أخبارنا المغربية
لم تتوقع « فاضمة إغيلان » البالغة من العمر 86 سنة أن تصاب بسرطان الجلد ذات يوم ويأكل أجزاء من وجهها بعدما قامت باستئصال ثالول « تولالة » من أنفها خصوصا أنها تتعايش مع تعفن بالرحم لمدة تتعدى 20 سنة.ويحكى « محمد » حفيدها البالغ من العمر 30 سنة عن معاناة جدته مع السرطان قائلا: « لقد أصيبت جدتي بسرطان الجلد بعدما استأصلت « التولالة » من وجهها عن طريق سكين منزلي غير معقم، في الفترة التي كانت تعيش لوحدها بقرية ضواحي مدينة الصويرة ».
وعن ملابسات إصابة جدته بسرطان الجلد « بعدما كبر الجرح الذي تركته « التولالة » وبدأ جلدها يتعفن قررت إحضارها للعيش في بيتي، وحرصت على إخضاعها لفحص طبي، ليؤكد لنا طبيب بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني فيما بعد أنها مصابة بسرطان الجلد ».
أما عن السبب الذي منع « محمد » من إكمال العلاج لجدته قال الأخير « لا أخفي أن حالتي الاجتماعية الضعيفة وفقري منعاني من إكمال العلاج لها خاصة أنني أرعى عائلة كبيرة تتكون من 7 أفراد وأنا عامل بسيط في تربية النحل ».ويؤكد المتحدث ذاته أن جدته تحتاج لرعاية طبية مستدامة، لأن المرض ألم بها من كل جهة، إذ سقطت طريحة الفراش لمدة أربع سنوات بسبب التعفن الخطير الذي أصابها على مستوى الرحم لسنوات مؤكدا أنه لا يعرف ما إذا ذلك التعفن عبارة عن سرطان أو العكس، بالإضافة إلى السرطان الجلدي الذي أكل أنفها وعينها وجزء كبير من وجهها.
يناشد محمد القلوب الرحيمة لمساعدته والتكفل بعلاج جدته التي ألم بها المرض من كل جهة، ويأمل أن يجد آذانا صاغية لمعاناة جدته المسنة متمنيا أن تقضي أيامها الأخيرة بسلام.لمساعدة المريضة فاضمة إغيلان المرجو الاتصال بالرقم التالي:0673897269
منقول عن "سلطانة "